بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، أرضية جيدة، تنظيم محكم، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي بسيري، بن شعلة وبراشو وبومعزة حكما رابعا. الإنذارات: بارتي د22، زياد د61، دراڤ د72 من شباب قسنطية. الأهداف: منصور د22، بوعبطة د58 وتاتام د89 لصالح شبيبة بجاية.بولمدايس د22 لصالح شباب قسنطينة. ش.بجاية: جبارات، بوعبطة، زافور، ميباراكو، بن منصور، شحيمة، سايغي، آيت فرڤان، بن ساحة شعلالي د81)، زغلي (حموش د71) ومداحي (تاتام د77). المدرب: حموش. ش.قسنطينة: ناتاش، سامر، بارتي، بوحلة، زرداب، زياد، علاق (بهلول د70)، حديوش (سايح د72)، بولمدايس، نايت يحيى (حنايني د76) ودراڤ. المدرب: سيموندي. تمكن فريق شبيبة بجاية من تحقيق فوز ثمين للغاية على شباب قسنطينة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قرب الشبيبة من بلوزداد وجعلها على بعد ثلاث نقاط فقط، قبل موقعة الجولة الأخيرة التي ستجمع الفريقين، بما أن البطولة لا تفصلنا عن نهايتها إلى جولتين، وممكن جدا تكون الجولة الاخيرة التي ستجمع بين بجاية وبلوزداد بملعب 20 أوت جد حاسمة لتحديد من سيبقى ومن سيسقط إلى الدرجة الثانية… البجاويون دخلوا بقوة وكادوا يفتتحون باب التسجيل في الخمس دقائق الأولى عرفت المرحلة الأولى من المباراة دخولا قويا لأصحاب الأرض، حيث حاولوا افتتاح باب التسجيل، ففي الدقيقة ال5 لعبة واحد اثنين بين وآيت فرڤان وزغلي، هذا الأخير توغل وانفرد وقذف بقوة لكن الحارس ناتاش كان في المكان المناسب وأنقذ مرماه من هدف محقق، ليرد عليه من جانب شباب قسنطينة اللاعب زياد، ففي الدقيقة ال9 قذف من حوالي 20 مترا لكن كرته جانبت القائم الأيمن بقليل وسط حيرة كبيرة لأنصار بجاية. د22 الشبيبة تفتح باب التسجيل وتحرر أنصارها بعد الدخول القوي للاعبي شبيبة بجاية، استسلم دفاع شباب قسنطينة للضغط الكبير المفروض عليه، ففي الدقيقة ال13 زغلي نفذ مخالفة من 25 متر كرته جانبت القائم ببعض سنتيمترات ظنها الجميع في الشباك، وبعدها بدقائق أي في الدقيقة ال22، زغلي بمخالفة مباشرة من على خط ال18 نفذها بإحكام، والحارس ناتاش أرجع الكرة بصعوبة بالغة لتقع في رجل منصور الذي كان متواجدا خلف منطقة العمليات، وقذف بقوة من 20 مترا مسجلا الهدف الأول للشبيبة وسط فرحة عارمة لكل المناصرين الحاضرين في ملعب الوحدة المغاربية. السنافر يخرجون من منطقتهم ويتمكنون من تعديل النتيجة هدف الفريق المحلي كان كالرصاصة التي أصابت الأسد ولم تقتله، بما أن أشبال سيموندي عادوا بقوة وحاولوا تسجيل هدف التعادل في الدقيقة ال 25 أين تلقى حديوش كرة في العمق وانفرد بجبارات لكن شحيمة عاد في الوقت المناسب وأخرج الكرة من على الخط وأنقذ فريقه من هدف محقق، ليواصل فريق شباب قسنطينة الضغط للتسجيل، وفي الدقيقة ال30 هجمة معاكسة من السياسي، حديوش انطلق ووزع لبولمدايس برأسية محكمة يضعها في الشباك. وهو الهدف الذي أخرج شبيبة بجاية من المباراة، ففي الدقيقة ال41 زغلي مرر كرة في العمق ناحية بن ساحة هذا الأخير تباطئ ظنا منه أنه في وضعية تسلل ما جعل الحارس يتدخل وينقذ مرماه من هدف محقق وسط سخط أنصار شبيبة بجاية. بقية أطوار الشوط الأول لم تأتي بالكثير باستثناء سيطرة عقيمة للمحليين ليعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بهدف في كل شبكة. د58 الشبيبة تسجل هدفا غير رياضي في مرمى ناتاش المصاب شبيبة بجاية حاولت أن تعود من بعيد وتسجيل الهدف الثاني منذ بداية المرحلة الثانية من المباراة، ففي الدقيقة ال58 ناتاش يتعرض لإصابة بعد صده لكرة سايغي، ورغم إخراج دفاع قسنطينة للكرة بعيدا لكن اللاعب بوعبطة استغل فرصة سقوط ناتاش على الأرض ليسدد بقوة ويسجل الهدف الثاني لفريفه وسط احتجاجات كبيرة من طرف لاعبي السياسي الذين هددوا بإيقاف المباراة. تسجيل فريق شبيبة بجاية لهدفه الثاني لم يبقي الشبيبة في منطقتها، وحاولت في الدقيقة ال63 عن طريق آيت فرڤان الذي قذف من 20 مترا لكن ناتاش المتألق أخرجها إلى الركنية، وفي الدقيقة ال 85 زرداب تلقى كرة في العمق وسدد داخل منطقة العمليات بقوة لكن كرته أخرجها جبارات إلى الركنية. الشبيبة تضيف الهدف الثالث عن طريق هجمة معاكسة وتقضي على السنافر الدقائق الأخيرة من المباراة جعلت لاعبي السنافر يلقون بكامل ثقلهم في الهجوم من أجل تعديل النتيجة، ما فتح بعض الثغرات للاعبي بجاية، وفي الدقيقة ال 89 هجوم معاكس من شبيبة بجاية بقيادة تاتام الذي قام بعملية واحد اثنين مع بن منصور ليتوغل تاتام داخل منطقة العمليات مسجلا الهدف الثالث الذي حرر البجاويين. رد فعل الزوار جاء في الدقيقة ال 90 2+ ، زياد نفذ مخالفة، أخذ ورد داخل منطقة العمليات وزرداب قذف بقوة لكن كرته ارتطمت بالعارضة الأفقية والدفاع أبعد الكرة في الأخير، لتنتهي المباراة بفوز بجاية بثلاثية مقابل هدف واحد. رجل اللقاء: آيت فرڤان القلب النابض لوسط ميدان الشبيبة بشهادة كل من حضر المباراة، كان وسط الميدان الدفاعي آيت فرڤان أحسن لاعب فوق الميدان، حيث صال وجال وعرف كيف يوقف وسط ميدان شباب قسنطينة بمفرده، واسترجع الكثير من الكرات وقدم أخرى على طبق لزملائه، ما يجعله أحسن لاعب فوق أرضية الميدان، كونه يقدم في مباريات كبيرة مؤخرا وساهم كثيرا في عودة الشبيبة بقوة وتقليصها لعدد النقاط على أقرب نادي لها وهو شباب بلوزداد، بعدما كانت بجاية أقرب بكثير إلى السقوط للدرجة الثانية. حموش: «سنلعب نصف النهائي في وهران والنهائي في 20أوت من أجل البقاء» تحدث مدرب شبيبة بجاية بعد نهاية المباراة وبدا سعيدا بالفوز وقال : «الفوز مستحق وأشكر اللاعبين على الإرادة القوية التي لعبوا بها، حيث كانت مباراة قوية ومصيرية، لكن اللاعبون كانوا في المستوى، وبجاية عادت إلى السباق نحو البقاء بنسبة كبيرة ومصيرها الآن أصبح بين أيديها بعدما كان بيد الآخرين». أما بخصوص مستقبل الشبيبة وضمانها البقاء قال حموش: «المباراة المقبل أمام مولودية وهران هي مباراة الموسم، وتعتبر نصف نهائي بالنسبة إلينا، قبل لقاء النهائي الذي سيكون في 20 أوت أمام شباب بلوزداد، وفي حال فوزنا بهذه المباريات سنبقى في الدرجة الاولى بنسبة مئة في المئة». سيموندي: «الهدف المسجل على ناتاش لم يكن شرعيا وكان منعرج المباراة» تحدث سيموندي عن المباراة وهو، وقال بصريح العبارة : «الهزيمة قاسية وليست مستحقة بالنظر لمجريات اللعب، خاصة في الشوط الأول حينما سيطرنا على كامل مجريات اللقاء وخلقنا العديد من الفرص، وحسب رأيي منعرج المباراة الهدف غير الشرعي الذي سجل على ناتاش وهو ملقى على أرضية الميدان، فهذا الهدف أثر في اللاعبين ولعبنا بطريقة عشوائية فيما تبقى من أطوار المباراة، ما فقدنا تركيزنا وتسبب في الهزيمة».