فرض الاتحاد الاوروبي لكرة القدم غرامات على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان تصل الى 60 مليون يورو (82.23 مليون دولار) كما تم وضع قيود على حجم تشكيلتيهما في دوري أبطال اوروبا الموسم القادم بعد انتهاكهما للوائح اللعب المالي النظيف. وكجزء من تسوية توصل لها الناديان مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وافق سيتي – المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي – وباريس سان جيرمان المملوك لقطريين على تقييد الانفاق على انتقالات اللاعبين بشكل كبير في الموسمين القادمين. وفي بيان أكد سيتي أنه وافق على مضض على صفقة مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم. واذا قرر سيتي مقاومة العقوبة كان من الممكن أن يتم استبعاده من دوري أبطال اوروبا الموسم القادم. وقال سيتي "في الظروف العادية كان النادي سيمضي قدما في هذه القضية ويعرض موقفه بكل الطرق." وأضاف "لكن قرارنا بأن نفعل ذلك يجب أن يتوازن مع واقع الأمر لمشجعينا وشركائنا وأن يكون في صالح العمليات التجارية للنادي." وسيسترجع باريس سان جيرمان وسيتي 40 مليون يورو من الغرامة إن التزموا بالتسوية مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في المواسم القادمة. وكجزء من التسوية لن يسمح للناديين بزيادة الرواتب خلال العامين القادمين. وفرض الاتحاد الاوروبي لكرة القدم عقوبات أخف على سبعة أندية بينها غلطة سراي التركي وزينيت سان بطرسبرج الروسي. وهناك فريقان آخران من تركيا وهما بورصة سبور وطرابزون سبور ضمن الأندية السبعة تم عقابها بجانب روبن كازان وانجي مخاتشكالا الروسيين. والنادي الآخر الذي انتهك لوائح اللعب المالي النظيف هو ليفسكي صوفيا البلغاري. ويبدو ان النادي الانجليزي يشرب من نفس الكأس المر الذي شرب منه برشلونة، عندما خرج الاتحاد الاوروبي قبل فترة وقرر معاقبة النادي الكتالوني بعدم التعاقد مع اي لاعب في الموسم القادم كاملا، وذلك بعد ان تم اكتشاف ان النادي الكتلوني يتعاقد مع لاعبين قصر تحت السن المسموح به، ولكن يبدو ان النادي الكتالوني خرج من المشكلة بسلام بعدما خرج اليويفا وقرر إلغاء العقوبة التي فرضها على النادي ولو بشكل مؤقت.