أطفأت أمس 20 ماي جريدة «الخبر الرياضي» شمعتها الرابعة في أجواء احتفالية بهيجة، وذلك بمقرها في دار الصحافة بالمنطقة الصناعية بالما في قسنطينة، حيث حضر الكل من إدارة وصحافيين وتقنيين وعاملين بمختلف الأقسام والمهام الأخرى، وتميزت احتفالية أمس بكونها جاءت في ظل بروز معطيات جديدة تمثلت في كون الصحيفة الرياضية المختصة استطاعت أن تخطو خطوات جبارة وحاسمة في عالم الاحتراف، بحيث صارت مرجعا ذا مصداقية عالية لدى الأوساط الرياضية في داخل وخارج الوطن، فضلا عن إثراء رصيدها ورأسمالها من القراء الذين تبادلهم نفس مشاعر الاحترام والتقدير، حدث ذلك في أعقاب نجاح كافة عمال الجريدة وبدعم الجميع في رفع التحدي وإثبات الذات ونحت مكانة محترمة ضمن المشهد الإعلامي في الجزائر والعالم العربي، بعدما ظن البعض أن هذه المغامرة الإعلامية الفتية سوف تنقطع أنفاسها عقب صدور أعداد محدودة، لكن مضت الأيام وتوالت التجارب التي أثريت بعرق العاملين ضمن هذا العنوان المولود من رحم الإيمان بضرورة النجاح والقناعة بوجوب ترك بصمة مضيئة في الصحافة الرياضية، واليوم ها قد وصلنا إلى العدد 1439 وما زلنا نواصل رفع التحدي لتقديم الأفضل والأحسن والحصري، حيث نعد قراءنا الأوفياء ونحن على أبواب منافسة كأس العالم المنظمة بعد أيام قلائل في البرازيل، بأننا سنقدم لهم مادة إعلامية دسمة وجديرة باهتمامهم وتستجيب لفضولهم في معرفة كل صغيرة وكبيرة ضمن هذه التظاهرة العالمية الكبيرة التي يشارك فيها منتخبنا الوطني، وعليه انتظرونا قريبا. مكتب وهران على وقع المنافسة على ورقة الصعود لن نخصّص اليوم هذه المساحة، كما جرت عليه العادة، للتحدث عمّا حُقق من إنجازات في عمر هذا المولود الإعلامي الجديد الذي ما فتئ يكبر من سنة إلى أخرى بل سننقل لكم الأجواء التي عاشها المكتب الجهوي بوهران، أو لنقل ذلك الصراع الخفي تارة، والمعلن تارة أخرى، بين مختلف الصحافيين المكلّفين بتغطية يوميات الأندية، خاصة وأنّ هذا الموسم، وعلى غير العادة، شهدت بطولة القسم المحترف الثاني، بروز أندية الجهة الغربية مما جعل أمين، مختار وعبد القادر إضافة إلى مصابيحي يعيشون أجواء مميزة، فإذا كان الصراع بين الثلاثي الأول مرتكزا خلال ثلاثة أرباع البطولة على من يحصل له شرف اقتطاع تأشيرة المرور إلى القسم الأول فإنّ الأمور قد حسمت مبكرا لميلود مصابيحي بعد أن ودّع الترجي المستغانمي القسم الثاني مبكرا، ممّا حمله على الاقتراب من زميله زنوحي من المحمدية ليضعه في أجواء قسم الهواة، حتى يكون في أتم الاستعداد الموسم القادم. ليبدأ مع اقتراب نهاية الموسم عبد القادر من تلمسان في التحضير لرفع الراية « البيضاء» معلنا انسحابه من المنافسة على إحدى تأشيرات المرور إلى القسم الأول مُعبّدا الطريق لكل من ميلود وأمين بعد أن برزت نوايا كل من اتحاد بلعباس وجمعية وهران لتشهد الجولة ما قبل الأخيرة ترسيم «لازمو» عودتها إلى القسم الأول وتحمرّ معها خدود أمين في حين راح ميلود « يتبختر» في ساحة « كارنو» تعبيرا عن سعادته بعودة « المكرة» إلى مصاف فرق القسم الأول المحترف، ليجتمع هذا الثنائي مع إبراهيم الذي أرهقته المولودية الوهرانية بمشاكلها التي لا تريد أن تنتهي، وتوفيق الذي مازال لم يستيقظ بعد من حلم «الفوز» باللقب الوحيد في تاريخه، وبن عيسى الذي لا يزال صامدا على الرّغم من صعوبة الطبيعة والعمل في ظروف ليست بالسهلة، ولكن كل شيء يهون من أجل عيون «ال ساورة» ، يحدث هذا تحت أعين فؤاد بوعزة الذي لا يترك أي شاردة أو واردة إلا ووقف عندها ونحن نقول كل شيء يهون من أجل إعلام هادف وصادق. وإلى السنة القادمة إن بقي في العمر بقية مكتب الوسط يطفئ شمعة نجاح "الخبر الرياضي" الرابعة والتحديات متواصلة احتفل صحفيو وعمال مكتب الوسط بالعيد الرابع لميلاد جريدتهم الخبر الرياضي ، في جو عمته التطلعات بمستقبل أحسن، ويبقى الحدث إنجازا في حد ذاته لما آلت إليه الجريدة من نجاحات في وسط الصحافة الرياضية الجزائرية، والتي استطاعت ورغم المنافسة الشرسة أن تحجز مكانة في قلوب عشاق الرياضة والمتتبعين لشؤون الكرة المستديرة في الجزائر، بفضل احترافيتها، ومهنية صحفييها، الذين استطاعوا مد قرائهم بأخبار فرقهم لحظة بلحظة وبعيدا عن الإشاعات، ومما لا شك، فيه، فإن الخبر الرياضي، كانت مجالا، للتألق، ومثالا يحتذى به في الصدق والمصداقية في تقديم الأخبار الرياضية في منطقة وسط الجزائر، من شمالها إلى جنوبها، وغربها إلى شرقها، وكان المشعل فيها للصحفيين الشبان، الذين ساروا بالجريدة إلى قمة القمم، وجعلوها رائدة في الأخبار الصادقة، وباتت جريدة محبوبة من طرف القراء ومتتبعي الرياضية في الجزائر، وتبقى التحديات قائمة، ومن دون شك، ستكون الخبر الرياضي، وتماما كما عودتنا عليه، على قدر التحدي، ومستعدة لتقديم تضحيات أخرى، لكي تكون دوما موجودة في الأكشاك، وتروي عطش قرائها الذين يبحثون عن المصداقية في أخبار فرقهم وبعيدا عن لغة التلفيق والأخبار الكاذبة. الخبر الرياضي شاركت الفرق فرحتها لعل الأكيد في الأمر، أن مكتب الجزائر وسط، كان فأل خير على الفرق العاصمية والوسطى، بدليل أنها شاركت فريقين فرحة الصعود هذا الموسم، والذي يتمثل في صعود نصر حسين داي إلى حظيرة الكبار، وكذا اقتراب نجم القليعة من صعوده إلى القسم الثاني المحترف، ودون ان ننسى بالأمس اتحاد حجوط والأمثلة كثيرة، كما قاسمت فرقا أخرى تتويجها، في مقدمتها اتحاد الجزائر، الذي توج بطلا للبطولة، وكذا تتويج المولودية العاصمية بكأس الجزائر، حيث عاشت "الخبر الرياضي" معها مسيرتها في الكأس لحظة بلحظة، وغطت احتفالاتها دقيقة بدقيقة، وتبقى الخبر الرياضي حاضرة وستكون حاضرة دوما، في جعل الرياضة دوما على الدرب الصحيح. عشرات التهاني تصل عبر الفايسبوك لم يدع العديد من الصحفيين الجزائريين فرصة احتفال يومية «الخبر الرياضي» بالذكرى الرابعة لتأسيسها واحتفالها أمس بذات المناسبة وألحوا على أن يقدموا تهانيهم الحارة ويتمنون مواصلة المشوار بالنسبة للطاقم الشاب الذي يدير الصحيفة، كما تمنوا طول البقاء للصحيفة التي عرفت كيف تشق طريقها إلى النجاح بفضل عمالها. سمير بوخليفة رئيس القسم الرياضي في قناة «كا بي سي»: lكان الصحفي سمير بوخليفة أول المهنئين باحتفالية الخبر الرياضي بمرور 4 سنوات على تأسيسها وقال في هذا الشأن: «تحياتي الخالصة لطاقم يومية «الخبر الرياضي» أتمنى لكم المزيد من التألق والنجاح وطول العمر إن شاء الله». محمد جمال بولطيور صحفي التلفزيون الجزائري: من جهته، فإن الصحفي النشط بالقسم الرياضي للتلفزيون العمومي الجزائري كان في الموعد وأبى إلا أن يقول كلمة حق بالمناسبة "مزيدا من النجاحات..وعيدكم سعيد وعمركم مديد". مصطفى وائل صحفي يومية كومبيتيسيون: l في سياق ذي صلة، هنأ الصحفي مصطفى وائل من يومية كومبيتيسيون مدير تحرير الخبر الرياضي بالمناسبة وقال في هذا الشأن: "عيد ميلاد سعيد، عقبال 99 سنة، طول الحياة للخبر الرياضي ومزيدا من التألق". عبد الحق لوكارفي صحفي موقع الميدان: l صحفي آخر ، لم يفوت الفرصة لتهنئة الجميع بالمناسبة وهو الصحفي عبد الحق لوكارفي، صحفي موقع الميدان والذي سبق له أن كان مراسلا للخبر الرياضي من العاصمة الفرنسية باريس وقال في هذا الشأن: "ألف ألف مبروك ولا تنسوا أننا مررنا من هنا !». كمال يامين صحفي يومية لوريزون: كعادته ، كان الصحفي النشط من يومية "لوريزون" كمال يامين حاضرا كل سنة في تقديم تهانيه للجريدة وتشجيعاته لطاقمها الشاب وإشادته الدائمة باحترافية "الخبر الرياضي" وقدم تحياته قائلا: "تهانينا الحارة بهذه المناسبة ومزيدا من التألق في الساحة الإعلامية". حفيظ دراجي صحفي قناة "بي إن سبورت": رغم تواجده بعيدا عن الأراضي الجزائرية وبالضبط من الدوحة القطرية، راسل أحد أعمدة التلفزيون الجزائري سابقا وأفضل صحفيي قناة "بي إن سبورت" حاليا المعلق حفيظ دراجي الجريدة بمناسبة احتفاليتها بمرور أربع سنوات على صدور أول عدد لها وقال: "ألف مبروك لكل أسرة الخبر الرياضي المتألقة دوما، ومزيدا من النجاحات يارب !». عمار أجد مدير موقع الميدان : لم يتخلف الصحفي عمر أجد مدير موقع الميدان هو الآخر عن الركب وأصر على تهنئة "الخبر الرياضي" بالمناسبة ، كيف لا وهو الذي لطالما منح لها يد العون بفضل مقالاته التحليلية وحتى الإحصائيات التي كان يزود بها الجريدة من حين لآخر وقال في هذا الشأن: "مبروك الاحتفالية يعطيكم الصحة". بلال بوزمارن مصور يومية النهار: مصور مر على "الخبر الرياضي" ذات يوم بعدسته الجميلة ، إنه بلال بوزمارن العامل حاليا بيومية "النهار" لم ينس الأيام التي كافح فيها من أجل المساهمة في الرقي ب"الخبر الرياضي" وهنأ بقية المجموعة قائلا: " عمل جيد تقوم به الصحيفة". رشيد عباد صحفي يومية ليبرتي: أحد أعلام الصحافة الرياضية الجزائرية رشيد عباد أبى إلا أن يكون حاضرا ويرسل تهانيه في يوم 20 ماي 2014 إلى مدير تحرير الجريدة متمنيا مزيدا من التألق لها قائلا: "مبروك احتفالكم بالذكرى الرابعة لتأسيس الجريدة ومزيدا من النجاحات مستقبلا". حفيظ دعماش رئيس مكتب وكالة الأنباء الفرنسية: اختزل حفيظ دعماش رئيس مكتب وكالة الأنباء الفرنسية تهانيه لليومية بقوله بالقول: "مبروك الأربع سنوات من الاستمرارية ، مزيدا من النجاح والتألق". مسعود علال رئيس القسم الرياضي للشروق اليومي: صحفي مرح اسمه مسعود علال كان في الموعد وقال: "كل شيء مبروك ولا تنسوا أنني ساهمت في هذا النجاح ذات يوم". محمد زروق صحفي يومية الهداف: من جهته، فإن الصحفي النشط بتغطياته في يومية الهداف محمد زروق قال بهذه المناسبة: "مبروك ودمتم متألقين". محمد أمين بوغلوط صحفي سابق بيومية الخبر الرياضي: ختام التهاني كان من أحد مؤسسي اليومية وهو الصحفي السابق أمين بوغلوط الذي صرح من باريس قائلا: "الحمد لله، مزيدا من النجاحات". الخبر الرياضي «معجزة» الصحافة المكتوبة في مثل يوم أمس من سنة 2010 انطلقنا سويا في مغامرة ظن الكثير بأنها ستنتهي بنهاية مونديال جنوب إفريقيا، لكن مثابر ة طاقم الخبر الرياضي وإرادته وطموحه وتحدياته ، خصال أبطلت كل التخمينات وأفسدت نوايا المغرضين وظنون الحاقدين ببلوغنا سويا رقم ال1438 عدد دون انقطاع… وعلى وتيرة قياسية «سبعة على سبعة»….. وتيرة جعلت من الخبر الرياضي اليوم «معجزة» الصحافة المكتوبة الجزائرية تدرس في معاهد الإعلام والكليات بعدما فرضت نفسها في الساحة الإعلامية بقوة وبفضل صدقها واحترافيتها نقول ذلك من غير مبالغة ولا مزايدة . ولا يسعني في مثل هذا اليوم سوى أن أنحني كمدير للخبر الرياضي أمامكم وأرفع القبعة لكل من عمل بإخلاص للجريدة وساهم بشكل أو بآخر في سير وديمومة الصحيفة، من أبسط عاملة النظافة إلى أعلى مسؤول في الجريدة مرورا بالسائقين والإداريين والمصححين والتقنيين والصحفيين، أتقدم لكم جميعا بتهانينا الخالصة على هذا الإنجاز الذي جعل من «الخبر الرياضي» الصحيفة الوحيدة في زخم ال150 يومية بالجزائر تعيش بدون دعم ولا إشهار ويعيش عمالها من ال20 دينارا التي يدفعها القارئ الوفي كل صباح بالأكشاك. «برافو» على تضحياتكم وأملنا أن تكون السنوات المقبلة أحسن وعقبال إطفاء 100 شمعة.