أكدت عديد التقارير الإعلامية القادمة من العاصمة المصرية القاهرة أن مدرب الفراعنة الأمريكي بوب برادلي طلب من مسؤولي الجبلايا البحث عن منتخب كبير من شمال إفريقيا لمواجهته وديا والذي قد يكون المنتخب الجزائري خاصة أن المسؤولين بالنيابة على شؤون الكرة في مصر يسعون إلى ضرب عصفورين بحجر واحد وذلك من خلال إعادة العلاقات الكروية بين البلدين إلى سابق عهدها وتجاوز الأحداث التي شهدها لقاء المنتخبين في إطار تصفيات كان ومونديال 2010 وكذا ربح منتخب بلادهم لمباراة قوية في الأرجل يحضر بها لنهائيات كان 2013 وكذا مونديال البرازيل2014. الاتحاد المصري سيراسل الفاف قريبا بشأن ترتيب اللقاء حسبما أكده موقع قناة «أم بي سي» فإن مسؤولا في الاتحاد المصري لكرة القدم أكد أن القائمين على شؤون الجبلايا بعد إقالة اتحاد سمير زاهر عقب أحداث بوسعيد التي خلفت أكثر من 76 قتيلا وآلاف الجرحى، يسعون في الأيام القليلة القادمة إلى مراسلة الفاف وكذا مسؤولي الجامعتين المغرببة والتونسية لكرة القدم للعب مع أحد منتخبات هذه البلدان وتلبية رغبة الطاقم الفني للفراعنة في الاحتكاك بالمنتخبات العربية القوية ولو أن كل الاحتمالات تؤكد بأن المستهدف رقم واحد هو المنتخب الجزائري. برادلي: «مواجهة أحد منتخبات شمال إفريقيا أمر مهم» كان مدرب المنتخب المصري برادلي والذي سبق له مواجهة المنتخب الجزائري والتفوق عليه في ثالث لقاءات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب إفريقيا قد صرح للصحافة المصرية أن مواجهة أحد منتخبات شمال إفريقيا أمر مهم بالنسبة إليه وحتى لعناصر المنتخب الذي يقوده معللا ذلك بأن المباريات الإفريقية لها طابع خاص غير المواجهات العربية الشيء الذي يحتم خوض التجربة بكامل الصفوف وفي حضور كافة العناصر التي يعول عليها من أجل العودة بقوة إلى ساحة الأحداث الكروية العالمية. الخضر قد يعتذرون بسبب كثافة برنامج سنة2012 رغم أن مسؤولي الكرة المصرية يريدون طي صفحة الماضي من خلال سعيهم لبرمجة مواجهة ودية مع الخضر إلا أن مسؤولي الفاف سيكون ردهم سلبيا خاصة أن الرزنامة المكثفة لأشبال حاليلوزيتش في سنة 2012 وعدم وجود تواريخ للفيفا كثيرة خاصة باللقاءات الودية ستؤجل حتما ترسيم برمجة هذا اللقاء الودي الذي كان يسعى كل من روراوة وكذا سمير زاهر وبرعاية من رئيس الاتحاد الآسيوي بن همام إلى تجسيده على أرض الواقع بعد جلسة الصلح التي جمعت مسؤولي اتحاديتي الكرة في البلدين بالدوحة القطرية منذ أكثر من سنة.