بعد عودته للظهور مجددا على شاشات التلفزيون في الآونة الأخيرة، شن الإعلامي المصري أحمد شوبير في البرنامج الذي يقدمه «كورة النهار ده» هجوما جديدا على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مطالبا إياه بالرحيل عن مقر الجبلايا والإكتفاء بالفترة التي قضاها في تسيير شؤون كرة القدم المصرية والتخلي عن منصبه فورا تماشيا مع المتغيرات التي تحدث في بلد الفراعنة عقب رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك. «كنت ضحية صراحتي فيما يخص قضية لقاء الجزائر» واصل شوبير كشف كل ما خفي بشأن ابتعاده عن ميادين الإعلام في الفترة التي أعقبت مواجهة المنتخب المصري لنظيره الجزائري في إطار تصفيات كأسي إفريقيا والعالم2010، حيث قال في معرض حديثه عن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أنه راح ضحية الكشف عن تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة حينما كان أول من اتهم مسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم بتدبير الواقعة للتأثير على المنتخب الجزائري قبل مباراة 14 نوفمبر الشهيرة بالقاهرة. «تعرضت لمؤامرة من زاهر بسبب حادثة الأتوبيس» كشف شوبير أنه تعرض لمؤامرة من طرف سمير زاهر وبعض المسؤولين في الاتحاد بسبب علمه بكل ما حدث في قضية حادثة الأتوبيس المصطنعة وكشفه تورط مسؤولين كبار في الجبلايا في القضية بغية التأثير سلبا على عناصر المنتخب الجزائري، حيث أكد أن الأطراف السالفة الذكر أمرت بإلغاء برنامجه الذي كان مقررا أن يقدمه على قناة «أو تي في « في ذلك الوقت بعدما تلقى اتصالا من جهات عليا تفيد بأنه تم إيقاف البرنامج ولم يتم توضيح السبب. «زاهر قال لي أن الرئيس المخلوع هو الذي أوقفني عن العمل» ذهب الوجه الإعلامي شوبير بعيدا في الاتهامات التي وجهها لزاهر، حينما كشف نهار أول أمس للرأي العام أن رئيس الاتحاد المصري أوهمه بأن قرار إيقافه عن العمل في القناة كان بإيعاز من الرئيس السابق حسني مبارك وهو ما أكد عليه عدد آخر من المقربين للرئيس المخلوع في ذلك الوقت حتى يتفادى الكل الحرج مع السلطات الجزائرية بعد أن بدأت خيوط المؤامرة تنكشف للعيان. «عائلة مبارك هددتني بالسجن وأرادت التخلص مني» في آخر حديثه عن المهزلة التي عايشها والتي اضطرته للتوقف عن العمل في قناة «أو تي في «،أكد شوبير أن زاهر حذره وقتها من أن هناك اتجاها قويا من قبل مبارك ونجليه علاء وجمال وبعض المقربين من الرئيس المخلوع بضرورة التخلص منه ووصل الأمر إلى حد تهديده بالاعتقال في حال كشف المستور لتنتهي خيوط القضية عندما تم إلغاء عقد اتحاد الكرة المصرية مع القناة ومع شوبير نفسه.