يبدو أن سيناريو اللاعب مراد مغني في ماي من سنة 2010 قد يتكرر فعلا اليوم مع مواطنه حسان يبدة سيما في ظل الغموض الذي يكتنف قضية إصابته وإمكانية عدم تواجده ضمن قائمة المونديال، حيث كشف مصدر من داخل محيط المنتخب أن حاليلوزيتش وضع الأمر في يد أعضاء الطاقم الطبي الذين أمرهم بالاجتماع ليلة أمس والحسم في مشاركة لاعب أودينيزي من عدمها سيما في ظل تأكيد بعض الأطباء بإمكانية مشاركة يبدة في المونديال وهو ما جعل الفاف تؤجل إرسال قائمة ال23 المعنية بلعب المونديال إلى منتصف نهار اليوم مثلما سبق أن فعلت منذ أربع سنوات عندما أشر الدكتور شلبي على عدم إمكانية تواجد مغني في مونديال جنوب إفريقيا. يبدة لم يتدرب، بقي في الفندق وأجرى الكشف المغناطيسي أمس في سياق ذي صلة، كان لاعب أودينيزي غائبا عن الحصة التدريبية التي جرت أمس وبقي في الفندق يخض للعلاج مع طبيب المنتخب. هذا وأكدت مصادرنا من داخل تربص المنتخب الوطني بفندق لاريزارف أن اللاعب يبدة تنقل رفقة طبيب الفريق إلى إحدى العيادات الخاصة هنا في جنيف من أجل إجراء فحص بأشعة الرنين المغناطيسي «إيارام» للتعرف عن طبيعة الإصابة التي يعاني منها بالتدقيق وتحصل مع النتائج عشية أمس وهي النتائج التي جاءت مطمئنة. معنوياته في الحضيض وقد يغادر التشكيلة اليوم هو أو ڤديورة رغم أن يبدة يصر في حديثه إلى عناصر الطاقم الفني وحتى الطبي للخضر وكذا أفراد عائلته على أن الإصابة التي تعرض لها ليست خطيرة وأنه بإمكانه استرجاع كافة إمكاناته الفنية والبدنية قبل انطلاق المونديال إلا أن ملامح وجه متوسط ميدان أودينيزي تؤكد أنه في حالة نفسية سيئة ومعنوياته في الحضيض وهو الذي يحلم بالمشاركة لثاني مرة على التوالي في أكبر محفل كروي عالمي. هذا وفي حال رفض طبيب المنتخب تواجد يبدة في المونديال فإنه قد يحزم حقائبه اليوم ليغادر مقر تربص الخضر بسويسرا وفي حال حدث العكس فإن لاعب كريستال بالاس الانجليزي عدلان قديوررة قد يكون الضحية.