تعرض ثلاثة من أعوان الأمن المرافقين لحافلة المنتخب الوطني التي أقلت اللاعبين من المطار إلى مركز سوروكابا، إلى حادث مرور خطير صبيحة أمس في الطريق السريع الرابط بين سوروكابا ومطار كامبيناس، وتحديد في النقطة ال27 لأرشيماد لاموغلي التابعة لمنطقة إيتو، ففي الوقت الذي كنا متوجهين إلى المطار لاستقبال اللاعبين، التقينا بحادث المرور الذي بدا خطيرا للغاية بسبب انقلاب سيارة رأسا على عقب. الحادث جرى أثناء تنقل الحافلة إلى المطار لجلب اللاعبين كما علمنا أن حادث المرور الذي تعرض له أعوان الأمن البرازيليين المكلفين بحراسة المنتخب الوطني، كان أثناء ذهاب الحافلة لجلب اللاعبين من المطار، حيث لم تصل الحافلة التي كان يقلها رجال الأمن إلى المطار حتى تعرضوا إلى حادث خطير، كاد يؤدي بالحافلة إلى حادث مرور كان سيعطل اللاعبين في الالتحاق بسوروكابا. اصطدموا بسائق كان في حالة سكر ونقلوا مباشرة إلى المستشفى وللعودة إلى حيثيات حادث المرور، فإن أعوان الأمن المرافقين للحافة على الدراجات النارية، تفاجئوا بخروج سيارة من الجهة المقابلة للطريق السريع، لتصطدم بهم مباشرة وتؤدي بهم إلى الجهة الجنوبية من الطريق السيار، ما جعل رجال الحماية المدنية البرازيلية يتدخلون وينقلون الجرحى إلى مستشفى سا كاميلو. حافلة المنتخب واصلت طريقها إلى مطار «كامبيناس» كي لا تصل متأخرة هذا وبعد الحادث مباشرة، واصلت الحافلة الطريق إلى مطار «كامبيناس» كي لا تتعطل على اللاعبين، وكي يتمكن المنتخب الجزائري من اللحاق بمركز سوروكابا في الوقت المحدد، وقام مسؤولي الأمن بإرسال أعوان آخرين من أجل مرافقة المنتخب الوطني من مطار «كامبيناس» إلى مركز سوروكابا. مسؤول الأمن المرافق لحافلة الخضر اطمأن على بقية الأعوان هذا وكتبت الصحافة المحلية لسوروكابا أمس على موقعها الرسمي، أن المتعرضين إلى حادث مرور في حالة خطيرة، لكن ولا حالة وفاة تم تسجيلها، واطمأن مسؤول الأمن المرافق لحافلة الخضر على بقية مسؤولي الأمن الآخرين المرافقين لبعثة المنتخب الوطني، وسيتم التعرف في الأيام القليلة المقبلة على حالة المتعرضين إلى حادث مرور من أعوان الأمن، فيما أكد بعض المسؤولين هنا أن عدم وقوع الحادث في رحلة العودة بحضور حافلة الخضر يعتبر أمرا مهما معنويا بالنسبة للمنتخب الجزائري.