على عكس ما كان منتظرا، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة لمونديال البرازيل ومسؤولي ملعب أرينا دا بيسكادا بمدينة كوريتيبا رفضوا تدرب المنتخبين الجزائري والروسي على أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مواجهة اليوم المصيرية لكلا المنتخبين وقرر برمجة تدريبات المنتخبين على أرضية الملعب الثاني للمدينة بارانانسيز لتفادي تأثير ذلك سلبا على حالة الأرضية خلال المقابلة عشية اليوم. أرضية الملعب الرئيسي كانت في حاجة إلى الصيانة بعد لقاء إسبانيا وأستراليا في سياق ذي صلة، أبلغنا بعض أعضاء اللجنة المنظمة للمونديال من الذين التقيناهم زوال أمس بملعب أرينا بيسكادا أن أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة اليوم بين الدب الروسي ومحاربي الصحراء كانت في حاجة إلى الصيانة يوم أمس من طرف عمال الملعب بعد تأثرها موازاة مع برمجة لقاء منتخبي إسبانيا وأستراليا عليها يوم الإثنين الفارط كما احتضنت لقاء منتخب إيران ضد نيجيريا وبعدها مباراة هندوراس ضد الإكوادور، حيث أن برمجة ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد عليها جعلها تتأثر سلبا قبل انطلاق المواجهة الرابعة عشية اليوم. «الخبر الرياضي» عاينتها أمس ولاحظت بعض الاصفرار على العشب الطبيعي بغية معرفة الوضعية التي توجد عليها أرضية الميدان الرئيسية لملعب أرينا دي باسكادا، تسللت «الخبر الرياضي» صبيحة أمس إلى الملعب لمعاينتها وهناك لاحظنا بعض الاصفرار على العشب الطبيعي في بعض المناطق سيما بالقرب من المرمى كما كان بعض العمال بصدد رش أرضية الملعب حتى تكون في الموعد خلال مواجهة المنتخب الجزائري بنظيره الروسي. حالتها أحسن من ملاعب الجزائر ولن تعيق اللاعبين في كل الأحوال رغم كل ما قيل ويقال عن أرضية ملعب أرينا دا بيسكادا التي ستحتضن لقاء المنتخب الجزائري عشية اليوم إلا أن الحقيقة التي يجب أن تقال أنها أحسن من كافة ملاعب الجزائر وملعب البليدة الذي ألف رفقاء بوقرة اللعب على أرضه وهو ما يعني أنها لن تعيق اللاعبين في كل الأحوال على أداء مباراة في المستوى من أجل تحقيق حلم ملايين الجزائريين بالتأهل إلى الدور الثاني من المونديال. الخضر تدربوا في نفس توقيت اللقاء لاعبو الخضر أجروا الحصة التدريبية في تمام الساعة الخامسة مساء بالتوقيت الجزائري وهو نفس توقيت اللقاء اليوم ما سيساعد اللاعبين على التأقلم مع الجو الذي سيسود في المباراة. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش