يثق الجناح الإسباني السريع «خسيوس نافاس» في بقاء مانشستر سيتي على قمة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، وتقديم مستويات مبهرة في بطولة دوري أبطال أوروبا، لرغبة جميع لاعبيه الذين لم يحالفهم التفويق في كأس العالم 2014 أمثال «جيمس ميلنر، جون هارت، يايا توريه، دافيد سيلفا وفرناندينيو» في الارتقاء بمستواهم وتحويل حزنهم إلى سعادة في غضون موسم واحد للبدء من جديد. الظهير الأيمن «بابلو زاباليتا» هو اللاعب الوحيد الذي ارتقى بسمعة واسم مانشستر سيتي في المونديال لمساهمته في قيادة الأرجنتين إلى المباراة النهائية، أما سيرخيو أجويرو فلم يفعل الكثير بسبب الإصابة التي عاودته في الوقت الذي كان بدأ يتأقلم فيه على أسلوب لعب المدرب أليخاندرو سابيلا. وقال نافاس في حديثه لصحيفة ديلي ستار «الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي كان بمثابة الحلم الذي تحقق، لكن إسبانيا لم تقدم شيئًا في كأس العالم، نريد التطلع إلى الأمام ونواصل القتال واللعب بطريقتنا، إسبانيا وإنجلترا لم يفعلا شيئًا جيدًا في المونديال وأعتقد أن هذا سيكون دافعًا بالنسبة لجميع اللاعبين الإنجليز والإسبان هنا، سيصيبهم بالجوع للفوز بأشياء جديدة خلال الموسم المقبل». وأضاف «نمتلك ما يكفي من مواهب لمساعدتنا على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، نأمل في ذلك، وسنكافح من أجل كل البطولات التي سننافس عليها». وعن استبعاده من تشكيلة المنتخب الإسباني قال نافاس «لا أرى أي ميزة على الإطلاق في غيابي عن كأس العالم، شعرت بخيبة أمل كبيرة، بالنسبة لي فإنه من المهم الاستمرار على نفس الوتيرة في اللعب وبعدها سيتم اختياري للعب مع إسبانيا مرة أخرى، لستُ قلقًا من أي شيء، لديّ ثقة دائمة في نفسي، وأثق في المدرب، وأعرف بأنه يريد أن أواصل العمل بقوة لاثبات نفسي». وأكد نافاس «حصلنا على الجودة اللازمة في تشكيلتنا وهذا سيساعدنا في الدوري المحلي ودوري الأبطال، نأمل في التتويج بلقب البريميرليج، لكن من الواضح أن الهدف هذا العام سيكون دوري أبطال أوروبا، في السنوات الماضية خرجنا من دور المجموعات مرتين، ولكننا عبرنا لدور ال16 الموسم الماضي، بالتالي فإن الهدف هو الذهاب إلى أبعد مرحلة ممكنة». وأتم «البريميرليج لا يزال من أولويات السيتي ومهم للغاية، لكن الفوز بدوري أبطال أوروبا سيكون بمثابة الحلم، من الواضح أننا بحاجة ماسة لتحديد هدف أعلى من الدوري الإنجليزي، ودوري الأبطال هو الخطوة التالية».