ادعى المدافع الدولي الفرنسي "رافاييل فاران" تفضيله الانتقال إلى ريال مدريد ورفضه فكرة الانضمام لصفوف نادي مانشستر يونايتد حيث تلقى عرضًا جادًا عام 2011 أثناء مرحلة تحضير النادي لمغادرة الثنائي المخضرم "ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش" واللذان انتهى بهما المطاف نهاية الموسم الماضي بالانتقال في صفقات مجانية إلى كوينز والإنتر. لجوء سير أليكس فيرجسون للتعاقد مع الثنائي "كريس سمولينج وفيل جونز" من فولهام وبلاكبيرن روفرز – على الترتيب – في ذلك الوقت كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت فاران لرفض عرض اليونايتد. لكن لو كان يعلم أن سمولينج وجونز سيتعرضان لهذا الكم من الإصابات بالتأكيد لغير رأيه فلا يزال حبيس دكة البدلاء منذ انضمامه للريال في عهد جوزيه مورينيو. واعترف فاران في حديثه لصحيفة ليكيب الصادرة اليوم "مانشستر يونايتد عام 2011 أراد التوقيع معي لكنه في ذلك التوقيت كان قد ضم فيل جونز بالفعل قبل التقدم بطلب ضمي، ولم يكن اليونايتد الفريق الوحيد الذي راقبني وقتها كذلك باريس سان جيرمان". وأوضح "كان هناك مشروع يود المالك القطري تنفيذه في باريس سان جيرمان، لكنه لم يكن واضحًا بالنسبة لي فقد وصل (ناصر الخليفي) لتوه وكل شيء اكتنفه الغموض". وأكد فاران "وقعت في نهاية المطاف لريال مدريد بعد جلسة جمعتني بزين الدين زيدان، أول رد فعل لي بعد أن سمعت خبر رغبة الريال في شرائي قلت بالطبع ووافقت على الفور عندما علمت برغبة مورينيو في الاستعانة بي في الفريق الأول". وعبر جوزيه مورينيو مطلع هذا الأسبوع عن اعجابه بموهبة وقدرات رافاييل فاران بعد حوالي شهر من اعلان ريال مدريد تجديد تعاقد اللاعب حتى عام 2020، وقال المو "أحب فاران هذا صحيح وأردت ضمه لكنه الآن في ريال مدريد". وكان اللاعب قد تلقى أكثر من عرض لخلافة جون تيري في تشيلسي منذ يناير الماضي وحتى اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية بسبب كثرة جلوسه في عهد أنشيلوتي على الدكة بعد عودة بيبي وتصعيد ناتشو للفريق الأول، غير أن إدارة الريال تمسكت باستمراره خوفًا من معاودة الإصابات لبيبي أو راموس.