نفى نجم هجوم فريق مانشستر يونايتد "واين روني" أن يكون لديه أي ذرة ندم على اختياره التوقيع لنادي مانشستر يونايتد في عام 2004 قادمًا من فريق إيفرتون، مشيرًا إلى أنه استمتع بمسيرته في الأولدترافورد والتي لا تزال مستمرة لأربعة مواسم قادمة. وقد طلب روني في صيف 2004 من إدارة إيفرتون تركه يرحل صوب المدينة المجاورة من أجل الالتحاق بنادي مانشستر يونايتد، وقوبل طلبه بالموافقة من قبل المدرب "ديفيد مويس" ليرحل في صفقة قياسية في هذا الوقت. وخلال حوار له مع جريدة مانشستر المسائية صرح روني قائلا "لقد كانت خطوة صعبة بالنسبة لي ترك منطقة ليفربول من أجل مانشستر، لقد كنت فتى من السكاوز -اسم يطلق على سكان مدينة ليفربول- وقد كان من الصعب عليّ تلبية هذا الطلب، ولكني شعرت أن مسيرتي في كرة القدم تحتم اختيار الأفضل لذلك انضممت إلى اليونايتد، نادي كبير مع المدرب الأفضل". ثم تابع "لقد شعرت أنه الاختيار الأكثر صوابًا بالنسبة لي، لقد كان كريستيانو رونالدو هناك وقد جاء دارين فليتشر لتوه وهؤلاء كانوا لاعبين صاعدين بشكل جيد للغاية، لقد شعرت أنني في المكان المناسب وبالفعل كان الاختيار المناسب ولا يوجد أي ندم لدي على اللعب للمان يونايتد". يذكر أن واين روني يعيش في فترة ذهبية خلال مسيرته وقد بات على موعد أن يكون الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي ويفصله 4 أهداف عن الأسطورة "السير بوبي تشارلتون" الذي كذلك يسبقه في المنافسة على لقب الهداف التاريخي لنادي مانشستر يونايتد وهو رقم قد يجده روني أكثر صعوبة من أجل تخطيه في السنوات القادمة.