العميد يواجه البابية بشعار الخطأ ممنوع يحتضن ملعب عمر حمادي ببولوغين أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة، المباراة التي ستجمع بين مولودية الجزائر ومولودية العلمة في إطار الجولة 16 من الرابطة الأولى المحترفة. وستكون هذه المباراة الأولى للعميد في مرحلة العودة، بعد شطر أول كارثي أنهته ب11 نقطة، وهو ما سيجعل الفريق يعمل المستحيل من أجل الفوز وتحقيق انطلاقة جديدة يحلم بها الأنصار.ويعول لاعبو المولودية ومدربهم أرثور جورج كثيرا على هذه المواجهة من أجل العودة بقوة ومحو النتائج التي حققوها في اللقاءات الأخيرة، وهو ما سيجعلهم مطالبين بأن يكونوا في أفضل حالاتهم، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة مهمة قد تكون المفتاح لتحقيق البقاء في الرابطة الأولى المحترفة. أرثور جورج يلاقي الشناوة لأول مرة سيكون المدرب أرثور جورج على موعد مع أول مباراة رسمية له بحضور الجمهور على ملعبي عمر حمادي، إذ وبعد أن لعب اللقاءات الأخيرة في غياب الشناوة، فإن الأمر سيكون مختلفا هذه المرة بما أنهم سيعودون وبقوة، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة من العيار الثقيل وأمام منافس قوي أبان عن إمكانات كبيرة، ما يعني أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية سيكون في اختبار حقيقي ومطالبا بإعادة التشكيلة للسكة الصحيحة. غياب عزي ووالي لا يقلق المدرب فيما يتعلق بمعطيات المباراة الخاصة بالمولودية، فإن التعداد سيكون مبتورا من خدمات لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من المدافع عزي، ووسط الميدان والي، وبالتالي فإن المدرب أرثور جورج سيكون محروما من عناصر مهمة في الفريق، إلا أنه كشف لمقربيه أنه يملك الحلول وأنه وجد العناصر المثالية القادرة على تعويض الغائبين، وهو الأمر الذي يؤكد أنه متفائل، على أمل أن يكون ذلك واقعا على أرضية الميدان أمسية اليوم. الفوز الشعار الوحيد لمحور شبح السقوط وإذا ما حققت المولودية الفوز في مباراة اليوم، فإنه سيكون معنويا بالدرجة الأولى، خاصة أن الأمر ستعلق بتحقيق الفوز على فريق منافس على البقاء، وهو ما سيمنح ثقة أكبر لرفقاء حشود، كما أن الكل يدرك أهمية الفوز في هذه المباراة التي تبقى مفتاحا مهما للقاءات المقبلة، خاصة أن الجميع أكد أن التشكيلة ينقصها فوز واحد فقط لتحقيق الانطلاقة. الضغط ارتفع واللاعبون يرفعون التحدي مع اقتراب موعد المباراة، يتواجد لاعبو المولودية تحت ضغط رهيب، حيث أنه لا حديث بينهم إلا عن الفوز، خاصة أنه لا مجال للخطأ أمامهم، لا سيما في ظل النتائج السلبية الأخيرة وتقهقر الفريق في سلم ترتيب البطولة. وقد كثف المدرب جورج من العمل النفسي مع أشباله، وهو الذي يعتبر مهما في مثل هذه اللقاءات، بل وحاسما، خاصة أن المواجهة ستلعب على جزئيات صغيرة، والأكثر تحضيرا من الناحية البسيكولوجية هو من سيفوز. التشكيلة المحتملة: شاوشي، حشود، زغدان، بشيري، برشيش، هندو، قراوي، روبيرسون(غربي)، قورمي، جاليت، ماندوغا م.رياض البابية في منعرج خطير وتفادي الهزيمة مطلب الجميع تستهل أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة مساء تشكيلة مولودية العلمة مباريات مرحلة العودة بمواجهة مولودية العاصمة بملعب عمر حمادي ببولوغين، في مواجهة أشبه بالمنعرج الحاسم بالنسبة لتشكيلة البابية الساعية للخروج من دائرة الفرق المهددة بالسقوط في ظل احتلال الفريق للمتربة الثالثة عشر مع نهاية مرحلة الذهاب. المقابلة صعبة والضغط أكثر على المحليين لا يختلف اثنان في أن مقابلة اليوم أمام مولودية العاصمة صعبة بالنظر لوضعية المنافس الذي يحتل المرتبة الأخيرة وأي تعثر جديد سيأزم وضعيته أكثر وهو الأمر الذي سيزيد حتما من حجم الضغط المفروض على رفاق الحارس شاوشي من طرف أنصارهم وهو العامل الذي ينبغى على التشكيلة العلمية استغلاله بالطريقة المثلى من أجل تسيير المقابلة بذكاء والعودة بالهدف المنشود. التعادل مفيد، والفوز هدية العام الجديد لن يقل هدف التشكيلة العلمية في مباراة اليوم عن العودة بنقطة التعادل الذي سيكون مفيدا للفريق من أجل تحقيق انطلاقة جديدة، في حين أن الفوز يبقى ممكنا أيضا في ظل العزيمة التي تحذو اللاعبين وسيكون بمثابة هدية العام الجديد من التشكيلة للأنصار بعد 16 شهر من دون تحقيق أي فوز خارج الديار. الغيابات لن تؤثر، واللاعبون واعون بالمسؤولية تخوض البابية لقاء اليوم منقوصة من خدمات سبعة لاعبين بسبب العقوبات والإصابات، إلا أن الطاقم الفني للفريق وجد الحلول المناسبة لتعويض هذه الغيابات، ومن ناحية أخرى أظهر لاعبو الفريق وعيا كبيرا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال الحارس والعزيمة التي تحلى بها رفاق الحارس المغترب طارق محساس من أجل العودة بنتيجة إيجابية في مقابلة اليوم. الإدارة قامت بالواجب والباقي على اللاعبين قامت إدارة البابية بواجبها اتجاه اللاعبين من خلال توفير كل الظروف المناسبة للقيام بتحضيرات في المستوى فضلا عن تخصيص منحة هامة من جل العودة بنقاط اللقاء، وبالتالي فإن الكرة الآن هي في مرمى اللاعبين المطالبين بتأدية الواجب المنوط بهم فوق أرضية الميدان والعمل على العودة بنتيجة إيجابية حتى لا تذهب كل المجهودات المبذولة في مهب الريح. التحكيم الهاجس الوحيد للعلمية في بولوغين يبقى التخوف الوحيد للعلمية في مقابلة اليوم أمام صاحب المرتبة الأخيرة هو التحكيم بعد تعيين عوينة لإدارة المباراة، وهو الحكم الذي تملك معه البابية ذكريات سيئة في المواسم الفارطة، والكل يتمنى أن يكون ثلاثي التحكيم في المستوى ومن دون انحياز أو رضوخ لضغوطات الفريق المحلي. التشكيلة المحتملة: محساس، نعمان، بلهادي، بوزامة، معيزة، تامبانغ، بلخيثر، بن طيب (عباس)، شنيحي، درارجة، وحميتي.