يلعب اتحاد سيدي بلعباس واحدة من أهم مواجهته خلال مرحلة العودة عصر اليوم حين يستقبل بطل إفريقيا وفاق سطيف على أرضية ميدانه 24 فبراير 56 وهي المواجهة التي سيحاول من خلالها «الكوتش» بوعلام شارف الظفر بأول مباراة له على رأس الاتحاد رغم اطلاع الجميع على صعوبة المأمورية بحكم الحالة المعنوية الجيدة للزوار.وستكون الإرادة سلاح تعداد «المكرة» اليوم دون أدنى شك في ظل اطلاع الجميع على مدى الانعكاسات السلبية التي قد تنجر عن أيّ تعثر فوق المستطيل الأخضر وهي النقطة التي تعيها إدارة الفريق جيّدا مما جعلها تسارع إلى لعب ورقة التحفيزات المالية لعل وعسى أن يمكن ذلك اللاعبين من إخراج النفس الثاني خلال ال 90 دقيقة المبرمجة عصر اليوم ببلعباس. الاتحاد لم يفز منذ شهرين والانتفاضة مطلوبة أكدت المعطيات بأن آخر فوز لاتحاد بلعباس في دوري الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» يعود إلى تاريخ ال 22 نوفمبر ضد مولودية العلمة على أرضية ميدان 24 فبراير 56 وهو ما يعني بأن «المكرة» لم تتذوق طعم الانتصار منذ أكثر من شهرين من الآن مما بات يتطلب انتفاضة حقيقية من اللاعبين خاصة في هذا الظرف الحساس من الدوري.وكان اتحاد بلعباس قد جانب في العديد من المناسبات الفوز دون أن يتحقق له ذلك خاصة في مواجهة أولمبي الشلف على أرضية ميدان الشهيد « محمد بومزراق» وضد شبيبة الساورة ونصر حسين داي ب 24 فبراير 56 أين اكتفى بتعادلات رغم السيطرة الميدانية. الاتحاد أدى مباراة بطولية في ال 08 ماي 45 وكان اتحاد بلعباس قد تمكن خلال مواجهة الذهاب ضد وفاق سطيف من تأدية مواجهة بطولية مكنته من الظفر بنقطة جد ثمينة بعد مباراة كبيرة كان من الممكن جدا أن تسفر عن مفاجأة مدوية لولا سوء الطالع الذي حال دون الوصول آنذاك إلى مرمى الحارس خذايرية. وكانت تلك النقطة قد رفعت كثيرا من معنويات أشبال المدرب السابق جون غي والام إلى درجة مكنت الفريق من اللعب خارج الديار من دون أي عقدة وهو ما تجسد من خلال التعادلات التي حققها الفريق لاحقا ضد كل من شباب بلوزداد , شباب قسنطينة وحتى أولمبي الشلف. … واللاعبون مطالبون بالاقتداء بمولودية وهران يرى الكثير من متتبعي للشأن الكروي لاتحاد بلعباس أنه يتعين على زملاء آشيو حسين الاقتداء بما قام به زملاء ياسين بزاز في ملعب 8 ماي الثلاثاء الماضي عندما نجحوا في العودة بنقاط المواجهة أمام بطل إفريقيا، بعد أن تحلوا الإرادة و العزيمة اللازمتين، و تمكنوا من اختراق دفاع السطايفية في مناسبتين و كان بإمكانهم تحقيق أكثر من ذلك لولا سوء الطالع. في الوقت الذي لم يتمكن فيه زملاء بن يطو الوصول إلى شباك المولودية إلى في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل زياية. ومن هنا يرى الكثيرون أن الاتحاد يملك هو الآخر كل الوسائل و الادوات التي تمكنه من تحقيق الفوز بميدانه و أمام أنصاره. التشكيلة المحتملة: جوناثان, يغني, شريفي, عبدات, ديومارسي, غاريش, اشيو, العقبي, بونوة, تشيكو, مايلي. ب. خالد الوفاق يبحث عن الصدارة عبر الإطاحة بالمكرة أسامة م سيحل وفاق سطيف عشية اليوم ضيفا ثقيلا على فريق اتحاد بلعباس الذي تعثر في اللقاء الفارط أمام جمعية وهران، مهمة الفريقين في هذه المواجهة ستكون متباينة بما أن السطايفية يبحثون عن الصدارة من بوابة المكرة التي ستستغل فرصة الاستقبال من أجل الإطاحة بالنسر الأسود العائد إلى نغمة الانتصارات مؤخرا بعد إطاحته بفريق اتحاد العصمة بثلاثية كاملة. معنويات اللاعبين في السماء ما يشجع أكثر على تأدية أداء قوي في بلعباس اليوم أمام الاتحاد المحلي هي المعنويات العالية والمرتفعة للاعبي الوفاق الذين فازوا في المباراة السابقة على حساب اتحاد العاصمة ما جعلهم ذلك يتلذذون بطعم هذا الفوز الذي كان أمام أحد أكبر المنافسين عن اللقب هذا الموسم. ومضوي يحذر من الغرور من جهته فغن مدرب الوفاق الشاب خير الدين مضوي حذر لاعبيه من الغرور، إذ طالبهم بوضع الأرجل في الأرض والاعتماد على خبراتهما لسابقة التي اكتسبوها لأن الذهاب بدفعة معنوية زائدة قد ينقلب ذلك عليهم سلبيا في اللقاء ويجعلهم يخسرون المباراة قبل أن يلعبوها. ومتخوف من الارهاق أبدى مدرب الوفاق أيضا تخوفه الكبير من الإرهاق الذي تعاني منه تشكيلته خاصة بالنسبة لبعض العناصر التي لم تتوقف من اللعب منذ مدة وهو ما جعل مدرب الوفاق يقوم بتغييرات مست بعض المناصب لاسيما في خط الوسط وهو ما يبرز فعلا حجم المنافسة بالنسبة للفريق هذه السنة. الوفاق يريد تكرار سيناريو الموسم ما قبل الماضي بمقابل ذلك وفي إطار مباراة اليوم أمام المكرة العائدة إلى الرابطة المحترفة يستهدف الوفاق السطايفي الفوز هناك وتكرار سيناريو الموسم ما قبل الماضي حينما عاد الفريق بالنقاط الثلاث أمام الصاعد الجديد وقتها بثنائية نظيفة من توقيع اللاعب المغترب شعلالي محمد وكان يشرف حينها الفرنسي فيلود على الوفاق ومضوي مساعدا له. غيابات بالجملة في صفوف الوفاق في حين أن تشكيلة الوفاق ستعاني أيضا العديد من الغيابات أمام إتحاد بلعباس على غرار جحنيط، لقرع، زرارة، دمو وزياية وهذا لأسباب مختلفة إذ أعفى المدرب لقرع مجددا بسبب رفضه اللعب ظهيرا أيسر فيما يغيب زياية بسبب العقوبة في حين زرارة، دمو و جحنيط مصابون. العودة بالفوز من بلعباس ضروري لاعتلاء الصدارة إذا اراد الوفاق السطايفي اعتلاء الريادة ما لعيه سوى العودة بالفوز من بلعباس في مواجهة اليوم، إذ أن الوفاق متعود كثيرا على فعل هذه السيناريوهات خلال المواسم السابقة وهو ما يريده السطايفية في هذه الجولة لاسيما وأن الفريق يجد راحته كثيرا في خرجات الغرب الجزائري وغالبا ما يعود بنتائج جيدة. اللاعبون في بلعباس والاذان في بشار في خضم ذلك فإن أنصار الوفاق سواء المتنقلين أو الذين سيبقون في سطيف ستكون أنظارهم مشدودة نحو ملعب 16 أفريل ببلعباس الذي سيحتضن المواجهة المهمة لفريقهم في مقابل ذلك ستكون آذانهم مصوبة نحو بشار في لقاء المنافس الآخر صاحب الريادة الحالي مولودية بجاية الذي سيحل ضيفا على شبيبة الساورة في مقابلة نارية له. حمار حفز لاعبيه بمنحتي سوسطارة وشباب قسنطينة على ذات الصعيد فإن الرئيس السطايفي حسان حمار قام بالواجب اتجاه أشباله وهذا بتحفيزهم قبل التنقل إلى بلعباس بمكافئتهم بمنحتي لقاء سوسطارة الأخير الذي فازوا به إلى جانب منحة شباب قسنطينة والتي عاد بها الوفاق بالفوز من حملاوي بثنائية مقابل هدف أطاح بها السطايفية بالسنافر في عقر دارهم. ورصد منحة 10 ملايين للإطاحة ببلعباس من أجل مواصلة تحفيزهم على التألق أكثر وجلب الفوز الرابع خارج الديار هذا الموسم الذي من شانه أن يسمح لهم بالتواجد في ريادة لترتيب هذا الموسم فإن الرئيس حمار قام برصد منحة مغرية قدرها عشرة ملايين سنتيم للإطاحة بالعقارب أمام جمهورهم في ملعب يحبه الوفاق كثيرا. التشكيلة المحتملةز خضايرية، ميقاتلي، بوكرية، عروسي، ملولى، رايت، داغولو، دلهوم، بن يطو، يونس ، بلعميري .