قالت وسائل الإعلام الإيطالية أن عقوبات أوروبية يُنتظر أن تُفرض على ناديي الإنتر وروما بسبب تجاوزات اُرتكبت في قانون اللعب المالي النظيف. وكان إيريك ثوهير وجيمس بالوتا رئيسا الناديين الإيطاليين قد أكدا تعاونهما مع تحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتأكيد عدم ارتكاب أي مخالفات مالية. وعلى ما يبدو فإن التحقيقات التي جرت خلال الأشهر الماضية قد أثبتت تجاوز الإنتر وروما لقوانين اللعب المالي النظيف ووفقًا لصحيفة الريبوبليكا فإن هناك عقوبات منتظرة خلال الأسابيع القادمة. وأضاف المصدر أن إدارتي الإنتر وروما ستسعيان للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول العقوبات التي قد تتضمن الحرمان من الجوائز المالية عن المشاركات الأوروبية وفرض قيود على قوائم اللاعبين المشاركين في المواسم المقبلة من البطولات الأوروبية. يُذكر أن عددًا من أبرز الأندية الأوروبية مثل موناكو الفرنسي، ليفربول الإنجليزي، سبورتينج البرتغالي، بشكتاش التركي وغيرها كذلك تخضع لتحقيقات اليويفا حول تجاوزات في قانون اللعب المالي النظيف.