قالت تقارير صحفية أن إيريك توهير رئيس الإنتر سيُمثل النادي الإيطالي في التحقيقات التي سيبدأها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن خرق النيراتزوري لقوانين اللعب المالي النظيف. وكان الإنتر إلى جانب روما ضمن قائمة سمّتها اليويفا وضمت سبعة أندية يُشتبه في خرقهم لقوانين اللعب المالي النظيف الذي يسعى للموازنة بين ما تصرفه الأندية وما تربحه من أموال. ووفقًا لصحيفة الجازيتا ديلو سبورت فإن توهير سيحضر التحقيقات التي ستُعقد في مدينة ليون الفرنسية حيث تصدى لمهمة الدفاع عن النادي أمام هيئة الاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود أي انتهاكات ارتكبها الإنتر كما صرحت إدارة النادي التي تؤكد أن معظم الأرقام التي سيتم التحقيق بها ترجع إلى عهد ماسيمو موراتي الرئيس السابق للإنتر وهو السبب الذي دفع الأخير للاستقالة من منصب الرئيس الفخري كما تعتقد الصحيفة الوردية. وقام توهير منذ انتقال ملكية الإنتر له باتباع سياسة تقشفية في المصاريف ومحاولة إيجاد مصادر جديدة للحصول على إيرادات إضافية إلا أن الوصول إلى وضع مالي يتناسب مع قوانين اللعب المالي النظيف سيحتاج إلى المزيد من الوقت.