«لازمو» تريد الفوز للعودة «للبوديوم» وتفادي التأويلات سيكون ملعب الشهيد ملعب أحمد زبانة ظهيرة اليوم، مسرحا لمباراة متقدمة عن الجولة 21، بين جمعية وهران و مولودية الجزائر، حيث سيدخل الفريقان أرضية الميدان بطموحات مشتركة وهي انتزاع النقاط الثلاث التي تعزز رصيدهما وموقعهما في جدول الترتيب سواء العميد الذي يتواجد في وضعية حرجة ويحتاج لأكبر قدر من النقاط للخروج من الدائرة الحمراء في الوقت أنّ الجمعية تبحث عن ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن لإتمام ما تبقى من مشوار المنافسة بهدوء وبعيدا عن الضغط ما قد يسمح بالتنافس على احتلال إحدى المراتب المتقدمة المؤهلة لمشاركة دولية مثلما جاء على لسان مسيّري الفريق الذين أكدوا بأنه في حال الفوز بمباراة اليوم فإن الهدف المسطّر للموسم الحالي سيتغيّر لا محالة. اللاعبون يُريدون الإطاحة بالعميد أجمع معظم عناصر جمعية وهران في حديثهم معنا بأنّ الفوز على مولودية الجزائر خيار استراتيجي لا مفر منه لتأكيد صحوة الفريق من جهة وتعزيز فرص البقاء من ناحية ثانية والرد على المُشكّكين الذين يتحدثون في الكواليس عن وجود «نيّة» للتساهل مع المنافس كما أنّ لاعبي الجمعية يريدون استغلال فرصة استقبال العميد لإضافة ثلاث نقاط تبقيهم على مقربة من أصحاب المقدمة. … يعلمون بأن الأنظار مُوجهة إليهم والتفاؤل يسودهم وفي ذات الوقت، يعلم رفقاء الحارس بوهدة بأن الأنظار ستكون موجهة إليهم اليوم من طرف المتتبعين ولا أحد «سيرحمهم» في حال تخاذلهم أو ظهورهم بوجه «مخيّب» سيما وأن اللقاء يكتسي أهمية بالغة ليس فقط للجمعية أو العميد بل حتى لبقية الأندية المتصارعة على تفادي السقوط. ورغم أن عناصر العميد تفوق من الناحية النظرية خبرة وتجربة بعض من لاعبي الجمعية بغض النظر عن ترتيب الفريق العاصمي إلا أنّ التفاؤل يسود أشبال المدرب جمال بن شاذلي لتجاوز عقبة المولودية بسلام. «لازمو» لا تهمها وضعية العميد لأن لا أحد «رحمها في موسم سقوطها» وقد بدأ الحديث عن هذه المباراة منذ فترة وقد قيل الكثير عن «نوايا» الجمعية وما شابه ذلك وعن عدم دخول الفريق الوهراني أرضية الميدان بنفس الروح والعزيمة التي طبعته في المواعيد السابقة بعد ضمانه البقاء بنسبة كبيرة إثر إطاحته بالشلف غير أنّ هذا الكلام لم يؤثر على محيط الفريق الذي أكد بأن وضعية المنافس العاصمي لا تشغل باله ولا تهمه تماما إمكانية مغادرة مولودية الجزائر لحظيرة الكبار لأنه ببساطة لا أحد «رحم» الجمعية عندما كانت في أصعب فتراتها منذ ثماني مواسم خلت ولا أحد «قدم» يد المساعدة لها عندما كانت تقبع في ذيل الترتيب ما نتج عنه السقوط إلى القسم الثاني وبالتالي فإن تشكيلة الجمعية ستدخل المستطيل الأخضر بنوايا واضحة وبطموح الحصول على النقاط الثلاث يقول المقرّبون من فريق المدينة الجديدة . الفوز يضمن البقاء بنسبة 80 بالمائة بعيدا عن «القيل والقال» فإن تشكيلة جمعية وهران ستكون معنية بالحصول على النقاط الثلاث التي ستضمن لها الارتقاء للمركز الثالث مع مُواصلة المسيرة الإيجابية من جهة ومن ناحية ثانية، ضمان البقاء بنسبة 80 بالمائة وهو ما يعني إمكانية تغيير الهدف المسطّر من ضمان البقاء إلى العمل على احتلال مركز مؤهل لمشاركة دولية الموسم المقبل وهو طموح مشروع في ظل تقارب مستوى الأندية ونجاح التشكيلة بالوقوف الند للند أمام أقوى الأندية الوطنية. التعثر ممنوع لتفادي الضغط قبل اللقاءات الصعبة القادمة إذا كان الفوز سيضمن لأبناء المدينة الجديدة البقاء بنسبة مئوية كبيرة جدا فإنه بالمقابل، التعثر سيبقي «السوسبانس» قائما حول فرص الجمعية في إتمام الموسم في ظروف «مريحة وعادية».وقد يدخل نوع من الشك ويُعيد الضغط من جديد إلى صفوف عناصر التشكيلة التي تنتظرها مباريات قوية وصعبة في قادم المواعيد بتنقلها المحفوف بالمخاطر إلى سطيف تم استضافتها للشبيبة وسفرية إلى العاصمة لمجابهة الحراش وهي مقابلات قد تُشكل «عبئا» كبيرا على عناصر الجمعية في حال فشلها أمام العميد. الضغط موجود على عاتق الزوار في صالح «المدينة الجديدة» ويبقى الشيء الإيجابي هو أن الضغط يُعاني منه لاعبو العميد بالدرجة الأولى وهو ما قد يخدم مصالح الجمعية التي سيلج عناصرها أرضية الميدان ومعنوياتهم مرتفعة ومنتشين بالتأهل إلى الدور ربع النهائي وعندما تكون الثقة موجودة فإن الفريق بوسعه تقديم أفضل ما لديه ولعب كرته الحقيقية. واعترف الطاقم الفني وحتى مسيّرو الجمعية بأن الضغط موجود أكثر على المنافس المُطالب بصنع اللعب لتحقيق نتيجة ايجابية لا تقل عن التعادل وهو ما قد يستغله الفريق الوهراني لتنظيم صفوفه وفرص طريقة لعبه على رفقاء الحارس شاوشي. التشكيلة المحتملة بوهدة (خلادي) بن عيادة، بلعيد، بوعامرية، سباح، حرباش، بودومي، بلعالم، عواد، بن تيبة، جمعوني. ز.م. أمين العميد يتحدى الغيابات في وهران والنقاط الثلاث أكبر رهان يحتضن ملعب احمد زبانة أمسية اليوم، بداية من الساعة الثالثة زوالا، مباراة الجولة 21 من الرابطة الأولى المحترفة، والتي ستجمع بين جمعية وهران ومولودية الجزائر، حيث ستنتقل تشكيلة العميد إلى الباهية وهران، من أجل التباري ضد فريق الجمعية المحلية، في ثاني خرجة لها منذ بداية مرحلة العودة، حيث ستكون مهمة التقني البرتغالي أرثور جورج في غاية الصعوبة، أمام فريق عاد بقوة في المباراة الماضية، حينما تمكن من الإطاحة باتحاد الشاوية في الكأس، ويتواجد لاعبوه في وضعية نفسية مريحة وحالة معنوية في القمة. الكل عازم على العودة بالنقاط الثلاث التي أصر عليها أرثور جورج ويعول لاعبو المولودية في مباراة اليوم، على العودة بالنقاط الثلاث من ملعب احمد زبانة، وهو الذي حققوا فيه الكثير من النتائج الإيجابية، آخرها التعادل أمام الحمراوة، حيث أن رفقاء القائد عبد الرحمان حشود واعون بصعوبة المهمة، ويدركون أن الفوز سيكون وزنه من ذهب، خاصة أنه سيسمح للتشكيلة بالارتقاء أكثر في سلم الترتيب، والحصول على آمال جديدة من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى المحترفة. شاوشي جاهز ويعد بمباراة كبيرة سيكون الحارس الأساسي فوزي شاوشي، على موعد مرة أخرى، مع حراسة مرمى الفريق بملعب احمد زبانة، بعد الأداء الكبير الذي قدمه في مباراة الموب وكذا الشلف، حيث يعول عليه كثيرا من أجل الإبقاء على شباكه نظيفة في مباراة اليوم، ومنح الدعم المعنوي اللازم لبقية زملائه، وسيساعده في مهمة الحفاظ على شباك نظيفة، رباعي الدفاع المتكون من حشود على الجهة اليمنى وبن براهم في الجهة اليسرى، على أن يشارك الثنائي بشيري وبرشيش في محور الدفاع، من أجل التصدي لجميع محاولات فريق «لازمو». شيتة وقراوي جاهزان وهندو وغربي للمساندة كما أعلناه من قبل، فلن يقوم الطاقم الفني بقيادة أرثور جورج بتغييرات على مستوى التشكيلة، حيث سيقحم كل من أمير قراوي وأسامة شيتة في استرجاع الكرات، من أجل خلق أول جدار دفاعي أمام زملاء عواد، على أن يتكفل اللاعب كريم هندو بصناعة اللعب، حيث ستكون المسؤولية كبيرة على عاتقه، من أجل إيصال العديد من الكرات إلى المهاجمين، وتحويلها إلى أهداف في مرمى الحارس بوهدة. جاليت وماندوغا لهز الشباك بعد شفاء اللمهاجم مصطفى جاليت من الإصابة التي أبعدته عن لقاءين، سيستعيد هذا الأخير مكانته الأساسية في مكان زميله في الفريق قورمي المصاب، حيث سيكون في خط الهجوم رفقة زميله الكامروني ماندوغا، وهو الثنائي الذي يشكل القوة الضاربة لفريق المولودية، والذي يعقد عليهم أرثور جورج آمالا كبيرة من أجل هز شباك فريق الخصم في مباراة اليوم. معنويات اللاعبين في السماء بعد الفوز على الموب هذا، وقد تميزت تدريبات الفريق أمس بأجواء أقل ما يقال عليها رائعة، خاصة بعد الإطاحة بالموب في اللقاء الأخير من البطولة في الجولة الفارطة، والتي جعلت معنويات زملاء شاوشي مرتفعة، خاصة وأن الإدارة كانت قد كافأتهم بتسريح منحة الفوز وحصد ثلاث نقاط جديدة، وهو الأمر الذي سيدفع بالآلاف من الأنصار الانتقال إلى وهران لمناصرة أبناء باب الوادي ومنحهم الدعم الإضافي في ملعب احمد زبانة. التشكيلة المحتملة اوشي، حشود، بن براهم، برشيش، بشيري، قراوي، شيتة، هندو، غربي، جاليت، ماندوغا.