مصير «النصرية» بأرجل أشبال بوزيدي والفوز لإعادة البسمة في «لوساندي» سيحتضن ملعب 20 أوت بالعناصر، عشية اليوم، مباراة مصيرية للنصرية ضد ضيفها اتحاد بلعباس بداية من الساعة الخامسة، برسم الجولة السابعة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، وتكتسي أهمية كبيرة لزملاء الحارس مقراني الذين لا يريدون تضييع فرصة إضافة ثاني فوز على التوالي وتعزيز الحظوظ لضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار، رغم صعوبة المأمورية أمام منافس مباشر. لقاء ب6 نقاط والفوز يعني مغادرة المؤخرة مخطئ من يعتقد أن لقاء اليوم بين «النصرية» و»المكرة»، نقاطه غير مصيرية، بحيث تعتبر مباراة اليوم أكثر من ذلك لأبناء حسين داي، وحتى لأشبال المدرب مشيش، خاصة أن فوز أشبال بوزيدي يعني تخطي عقبة اتحاد بلعباس والابتعاد عن مؤخرة الترتيب، ما يعني أن لقاء اليوم ب6 نقاط بين منافسين مباشرين على تفادي السقوط، والكرة في مرمى رفقاء الهداف أوزناجي المطالبين بتحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك والوصول للنقطة ال33 وتدارك التعثرات الأخيرة. عهد تضييع النقاط ب20 أوت قد ولى ولا بديل عن الانتصار ضيعت تشكيلة النصرية العديد من النقاط داخل الديار هذا الموسم، خاصة في مرحلة العودة واللقاءات الأخيرة الثلاث في البطولة لم تحقق فيها التشكيلة الفوز، وحان الوقت لتسجيل انتصار جديد وتفادي تضييع أي نقطة اليوم، قد تعصف بالفريق وتجعله يضع قدما ونصف في الرابطة الثانية، بحيث لا بديل عن الفوز وتخطي عقبة «المكرة» وتأكيد الفوز المحقق في آخر جولة ضد أمل الأربعاء. بوزيدي يريد كسب الرهان الرابع له تكتسي مواجهة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة للمدرب يوسف بوزيدي، الذي سيخوض رابع لقاء له على رأس العارضة الفنية «للنهد»، بحيث حقق ثلاثة انتصارات في لقاءاته السابقة، ويريد كسب رهان اليوم وتخطي عقبة «المكرة» والتأكيد على أنه رجل المطافئ في النصرية، ومساعدة التشكيلة على تأكيد الفوز المسجل ضد أمل الأربعاء، ورفع الحظوظ لتحقيق هدف البقاء الذي يشغل بال الجميع حاليا في حسين داي. الكرة في مرمى اللاعبين ومصرون على الإطاحة «بالبلعباسيين» الجميع يعلم أن لقاء اليوم مصيري بالنسبة لزملاء المدافع ڤبلي، ولا حديث وسط التشكيلة سوى عن الفوز وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط جديدة، قبل ثلاثة لقاءات أخرى مصيرية نحو تحقيق هدف البقاء، بحيث الكرة تبقى في مرمى اللاعبين المطالبين بإبقاء النقاط بملعب 20 أوت ولا شيء غير ذلك وتفادي تسجيل أي تعثر جديد. التشكيلة المحتملة مقراني، خيثر، خلاف، ڤبلي، علالي، عليوان، ماضي، بوسعيد، بن عياد، أوزناجي، أوحدة. عبد الرحمان.ب «صدام» محموم بين «المكرة» و«النصرية» ب 20 أوت 55 سيكون، عصر اليوم، ملعب 20 أوت 55 مسرحا لواحدة من أقوى مباريات الجولة ال 27 من دوري الرابطة المحترفة الأولى، التي ستجمع النادي العاصمي نصر حسين داي باتحاد بلعباس الطامح لتحقيق نتيجة جيدة من شأنها أن تفتح أمامه الأبواب لأجل تحقيق ما سطره قبيل الموسم الكروي الجاري من أهداف. ورغم أن المأمورية ستكون صعبة جدا على أشبال علي مشيش، إلا أن هذا الأخير يبقى أكبر المتفائلين بإمكانية العودة بالزاد كاملا من 20 أوت خاصة بعد أن وقف على حالة الوعي الكبير لأشباله بخصوص أهمية خرجة اليوم. وسيكون الاتحاد مرفقا اليوم بأعداد غفيرة جدا من أنصاره، وهو الذي يعي لاعبوه مدى أهمية تفادي الهزيمة اليوم باعتبار أن الفريق مرشح للعودة من جديد إلى قاع الترتيب في حال ما إذا خسر المعركة الكروية التي ستجمعه ب "الملاحين". "نزاهة الحكام" مطلوبة لإنجاح القمة يعد نادي اتحاد بلعباس من الفرق التي عانت كثيرا هذا الموسم من الحكام سواء تعلق الأمر بالمباريات التي لعبت ببلعباس أو بالتي جرت خارج القواعد، وهو ما جعل اقتراب أي موعد رسمي للفريق بمثابة "كابوس" حقيقي للمسيرين، خاصة وأنه قد سبق لأصحاب الصافرة ومعهم حاملو الرايات وأن كانوا سببا مباشرا في تضييع اتحاد بلعباس للعديد من النقاط هذا الموسم. ورغم التحفظات التي باتت تبديها هيئة خليل حموم بخصوص الإعلان عن هوية الحكام المعنيين بإدارة المباريات الرسمية، إلا أن ذلك لم يبدد أبدا مخاوف إدارة اتحاد بلعباس التي سبق لها وأن اشتكت حكمين إلى اللجنة المركزية سابقا لكن من دون أن يكون لذلك أي صدى لدى خليل حموم الذي سبق له وأن عين حكما من بين هؤلاء لإدارة لقاء «مصيري» كان فيه نادي "المكرة" طرفا خلال الأسابيع الأخيرة. يذكر أن مباراة الذهاب ين اتحاد بلعباس – نصر حسين داي أدارها الحكم نسيب بطريقة كان من الممكن أن تتسبب في عنف كبير بالميدان وعلى المدرجات، وهي الصور التي يتمنى الكل ألا تتكرر اليوم بمناسبة لقاء العودة بين الفريقين المذكورين. مشيش وضع أمس آخر اللمسات ب «علي بن فضة» أشرف، أمس، ثلاثي الطاقم التقني بقيادة علي مشيش على آخر حصة تدريبية تسبق لقاء "النصرية" وذلك فوق أرضية "علي بن فضة" التي وضعت تحت تصرف نادي "المكرة" منذ دخول هذا الأخير تربص زرالدة. وكان اللاعبون قد أبدوا تجاوبا كبيرا مع البرنامج الذي سطره المدرب الأول بشهادة هذا الأخير مع أن حصة يوم أمس خصصت لوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها الجميع لأجل تحقيق نتيجة جيدة ضد "النصرية". يذكر أن حصة يوم الخميس التي جرت بغابة بوشاوي سمحت بالاستفادة من عامل التهوية الذي يوفره المكان، وهو ما اعتبره مشيش بالأمر الجيد للاعبين في هذا الظرف الزمني. التشكيلة المحتملة جوناثان، بونوارة، شريفي، خالي، عبدات، غاريش، قعقع، بونوة، العقبي، غزالي، بناي.