لم تعد تفصلنا إلا 24 ساعة عن المباراة المرتقبة بين شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، وذلك على ملعب حملاوي بقسنطينة، حيث بدأ المدرب أرثور جورج بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة العاصمية، والتي لن تعرف الكثير من التغييرات، خاصة أن التقني البرتغالي لا يملك الكثير من الخيارات. وعلمنا من مصادرنا أن العميد سيدخل بنفس التشكيلة التي واجه بها الحراش، وهو في مهمة البحث عن الفوز الثاني خارج الديار هذا الموسم، بعد الذي حققه على شبيبة القبائل في تيزي وزو، وهو ما قد يجعله يضمن رسميا البقاء في الرابطة الأولى المحترفة. البرتغالي لا يملك الكثير من الخيارات ويفضل الاستقرار وبالحديث عن التشكيلة التي سيدخل بها المدرب أرثور جورج مباراة الغد، فإنه لا يملك الكثير من الخيارات، وهو الأمر الذي جعله لا يغامر بإحداث تغييرات، خاصة أن رفقاء عواج أدوا ما عليهم في داربي الحراش رغم التعادل، وبالتالي فإنه قرر تجديد الثقة في نفس العناصر، بغرض الإطاحة بأشبال المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، والعودة بالنقاط الثلاث. ياشير جديد التشكيلة ويعوض جاليت سيكون المهاجم سامي ياشير، جديد التشكيلة الأساسية في مباراة السنافر، حيث أن الطاقم الفني بقيادة أرثور جورج، قرر منحه الفرصة في هذه المواجهة، خاصة في ظل غياب زمنيله مصطفى جاليت المصاب. وسيكون اللاعب السابق لاتحاد الحراش أمام فرصة ذهبية من أجل إثبات ذاته، والتأكيد على أنه يملك مكانة في الفريق، وهو الذي لم يسجل أي هدف منذ 19 شهرا، وهو المعدل الذي يعتبر ضعيفا بل كارثيا بالنسبة لمهاجم من حجمه. الدفاع والوسط لن يتغيرا وقراوي سيكون أساسيا وإن كان خط الهجوم سيعرف تواجد ياشير أساسيا، فإن خطي الوسط والدفاع سيحافظان على استقرارهما، حيث أن جورج سيواصل الاعتماد على حشود، زغدان، بشيري وبرشيش في المحور، بالإضافة إلى كل من بن براهم ووالي، دون نسيان عودة أمير قراوي للتشكيلة الأساسية، وهو الذي كان احتياطيا في داربي الحراش بسبب عودته من إصابة كان يعاني منها على مستوى الكاحل. جورج يريد تكرار سيناريو القبائل ومباغتة براتشي وستكون مباراة السنافر هي ما قبل الأخيرة بالنسبة للعميد خارج ميدانه، قبل لقاء الجولة الاخيرة في الأربعاء، حيث أن المدرب أرثور جورج يريد أن يحقق ثاني فوز له خارج أسواء العاصمة هذا الموسم، بعد الذي حققه عي تيزي وزو على شبيبة القبائل. ورغم إدراكه بصعوبة المهمة، إلا أنه يثق في قدرة أشباله على صنع المفاجأة، خاصة أن الملعب كبير ويساعد رفقاء حشود، وهو ما يأمله التقني البرتغالي أن يكون عاملا في صالح فريقه.