أفادت مصادر حسنة الاطّلاع بأنّ المموّل الأول للفريق سعدون محمد قدّم شرطا أساسيا نظير تراجعه عن قرار الانسحاب من الفريق، هو الذي كان قد أعلن بعد مباراة اتحاد العاصمة عن انسحابه من حياة الجمعية على خلفية عدم رضاه بشأن الطريقة التي يتمّ تسيير بموجبها الشركة الرياضية واختلاف في الرؤى والأهداف بين النادي الهاوي الذي أخد على عاتقه مهمة إدارة شؤون فريق كرة القدم والشركة الرياضية التي استفادت من أموالا طائلة دون أن تضخها في خزينة النادي الهاوي حتّى يتسنى له تسديد مستحقات اللاعبين، حسب تصريحات سعدون الذي بدا جادّا في تهديداته بمغادرة «لازمو» بعد ثلاث سنوات من إعانة الفريق . المناجير التقى به وحاول إقناعه بالعدول عن موقفه وأشار مصادرنا بأنّ مناجير الجمعية بن عمار الهواري قد التقى بسعدون محمد المعروف في أوساط النادي ب»موموح» وسعى إلى إقناعه بالعدول عن موقفه الذي شكّل مفاجأة للمتتبعين على اعتبار أن المعني بالأمر لم يخف أبدا رغبته في مواصلة دعم الجمعية. ….لم يتجرّع عدم فتح رأس مال الشركة ويُريد خلافة مورو هذا ولم يخف «موموح» في حديثه السابق معنا تذمره من التأخّر الحاصل في عملية فتح رأس مال الشركة الرياضية وقال إنه انتظر ما فيه الكفاية ولم يعد له استعداد لمواصلة مهمّته الحالية في ظلّ قطع الطريق أمامه لدخول مجلس إدارة الفريق، وقد ربط موموح، حسب ما أكدته لنا مصادر مؤكدة، تراجعه عن قراره عند لقائه بمناجير الفريق، بفتح رأس مال الشركة والسماح له بالاستحواذ على أغلبية الأسهم التي تمكّنه من خلافة مورو، وهو الذي يريد أن يكون رئيس مجلس الإدارة حتى يتمكّن من تطبيق برنامجه وقيادة الجمعية إلى المكانة التي يرى بأنها تستحقّها في الساحة الكروية الوطنية مع التزامه بجلب لاعبين كبار. متى سيتنازل مورو عن منصبه ؟ إنه السؤال المطروح على اعتبار أن «موموح» أعلنها صراحة لمناجير الفريق بأنه يريد رئاسة مجلس إدارة الجمعية وربط تراجعه عن قراره بالانسحاب بخلافة مورو في منصبه. وبحكم وزن موموح الذي ساهم بقسط كبير في انجاز الصعود فإن أطراف كثيرة قد تؤيّد فكرة توليه زمام الأمور وهو الذي