أعلن قائد نادي مانشستر يونايتد السابق «ريو فرديناند» اعتزاله النهائي لكرة القدم، ظهر اليوم السبت الموافق 30 مايو، بعد مسيرة طويلة لقب خلالها بالمدافع الأفضل في العالم والمدافع الأغلى في التاريخ عندما اشتراه مانشستر يونايتد من ليدز بمبلغ تجاوز ال29 مليون جنيه إسترليني عام 2001. صاحب ال36 عامًا بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي ويستهام يونايتد كمهاجم، لكنه تحول لمدافع بقرار من المدرب الإنجليزي المخضرم «هاري ريدناب» ليتألق في هذا المركز تألقًا كبيرًا ليجد لنفسه مكانًا في تشكيلة منتخب إنجلترا المشاركة بتصفيات كأس العالم 2002. ولعب ريو فرديناند خلال مشواره الطويل 662 مباراة سجل خلالهم 13 هدفًا وصنع 10، ولم يحصل على أي بطاقة حمراء. وقال الريو حول مسيرته الكروية «التتويج بالبطولات خلال 13 سنة رفقة مانشستر يونايتد ساعدتني على تحقيق كل شيء حلمت بتحقيقه في عالم كرة القدم، الفوز بتلك البطولات لم يكن ليحدث دون وجود رجل عبقري مثل السير أليكس فيرجسون، أعظم إنجاز له من وجهة نظري؟ كيفية تطويره للاعبي الفريق كرجال، ليس فقط كلاعبي كرة قدم». وكان اللاعب قد قال قبل خمسة أيام من اتخاذه لهذا القرار على حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي «أود أن أشكر كل شخص قام بتشجيعي ومؤازرتي على مدار الأسابيع الماضية (يقصد أيام ما بعد وفاة زوجته بالسرطان)». وأضاف «منذ الأخبار التي حطمتني عن ريبيكا، تلقيت عدد مختلف من الرسائل بشكل مباشر، من الأصدقاء والعائلة والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان شيئًا لا يُصدق». وأتم «الشكر الاستثنائي يجب أن يذهب إلى نادي كوينز بارك رينجرز ومانشستر يونايتد وويستهام يونايتد وليفربول، جميعهم أظهروا تعاطفًا خاصًا معي، كان هذا جيدًا من أجل الروح المعنوية لأطفالي، المجتمع كله كان ممتازًا معنا».