خلق المهاجم الدولي البرازيلي «نيمار جونيور» جدلاً واسعًا بالهدف المتأخر الذي سجله في مرمى يوفنتوس بنهائي دوري أبطال أوروبا ليلة أمس السبت، فيما يخص تحديد هوية هداف البطولة لموسم 2015/2014، حيث لجأ الاتحاد الأوروبي لقاعدة التمريرات الحاسمة لتحديد هوية الهداف. نيمار رفع رصيده بهذا الهدف ل10 بالتساوي مع ميسي ورونالدو في صدارة لائحة هدافي البطولة هذا الموسم وهذا اضطر الاتحاد الأوروبي «يويفا» لاختيار ليونيل ميسي الذي صنع العديد من الأهداف. ليونيل ميسي، لا يتفوق على نيمار فحسب بل على جميع لاعبي البطولة بتمريره لستة كرات حاسمة، ويأتي من بعده لاعب تشيلسي «سيسك فابريجاس» بأربعة تمريرات وبنفس الرصيد لاعب أتلتيكو مدريد «كوكي» ولاعب ريال مدريد «رونالدو»، أما نيمار فلم يمرر أي كرة حاسمة مكتفيًا بتسجيل 10 أهداف من 13 مباراة لعبها. وكان النجم الأرجنتيني قد عادل عدد أهداف نجم ريال مدريد «كريستيانو رونالدو» في مباراة ذهاب نصف النهائي أمام بايرن ميونخ على ملعب كامب نو، وكان يتطلع لإضافة المزيد من الأهداف أمام البايرن على ملعب آليانز آرينا وأمام يوفنتوس في النهائي من أجل أن يكون الهداف التاريخي لدوري الأبطال وهدافًا لنسخة هذا الموسم من دون قاعدة التمريرات الحاسمة إلا أنه فضل تمرير الكرات الحاسمة لنيمار وسواريز من أجل حسم اللقب لصالح فريقه. ويُحسب لنيمار منافسته على لقب الهداف، فهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها أي لاعب غير ميسي ورونالدو لعشرة أهداف في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2007/2006 عندما سجل البرازيلي «ريكاردو كاكا» عشرة أهداف لميلان ليتوج بلقب أفضل لاعب في العالم بعد ذلك باختيار الفيفا.