بعد الفوز على كييفو مساء أمس و اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي مؤقتًا، شن ماسِّيميليانو ألِّيجري مدرب ميلان هجومًا عنيفًا على الإعلام الإيطالي الذي “شيع جنازة الفريق” إثر هزيمة فريقه من فيورنتينا يوم السبت الماضي و خسارة الصدارة لصالح اليوفنتوس. و قد أبدى ذو ال 42 عامًا إصراره على الفوز بلقب الاسكوديتُّو للمرة الثانية على التوالي مع الروسُّونيري، مؤكدًا أن فريقه لم يمُت بعد و أن الانتقادات بحقه و بحق لاعبيه كانت مجحفة للغاية، نافيًا كذلك مرة أخرى وجود أي مشاكل بينه و بين مالك النادي سيلفيو بيرلسكوني. حيث قال “الليلة كانت مباراة مهم للغاية حقًا. لم نلعب بشكل جيد لكن لو لم نفز لكنا سقطنا بالتأكيد من سباق الاسكوديتُّو. لقد جلبنا من فيرونا فوزًا حاسمًا رغم غياب العديد من اللاعبين. اضطررت لإشراك لاعبًا في ال 19 من عمره (ماتيا دي شيليو)، و رأينا رودني ستراسر، جينَّارو جاتُّوزو وماريو ييبيس يعودون للملاعب”. “الانتقادات بحق الميلان مجحفة للغاية. الكل انتظر سقوطنا لكننا نهضنا مجددًا. حتى حين كنا متقدمين بأربع نقاط كانت هناك حملة إعلامية ضدنا و الجميع نادى بسقوطنا، لكن اللاعبون استطاعوا إبقاء سباق الاسكوديتُّو حيًا. البعض شيع جنازتنا، لكننا لم نمت بعد”. “أنا عادة ما أتحدث مع بيرلسكوني و لا توجد أي مشاكل. لقد تمنى لنا حظًا موفقًا لمباراة كييفو و هو يؤمن بقدرتنا على الفوز بهذا الاسكوديتُّو. ما أحبطني كثيرًا خلال هذه الفترة هو أننا نصارع اليوفنتوس على اللقب، لكن الناس يتصرفون كأن اليوفنتوس يقوم بشيء استثنائي بينما نحن مصيرنا يجب أن يكون القمامة!” “لقد عانينا من الكثير من الإصابات و لعبنا مباريات أكثر بكثير من التي لعبها اليوفنتوس. لا يمكنني أن أطلب المزيد من هؤلاء اللاعبين”.