كشفت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية الشهيرة عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أمس الأحد أن المدرب الإيطالي "روبيرتو دونادوني" مرشح بقوة لتولي تدريب فريق سامبدوريا خلال الفترة المقبلة، حيث ينوي في حال تسلمه مقاليد العارضة الفنية جلب الدولي الجزائري "سفير تايدر"، إلى جانب ثنائي إنتر ميلان الآخر "ماركو أندريولي" و"جوناثان بيابياني". وحسب تقارير إعلامية إيطالية، فإن خريج مركز تكوين ڤرونوبل الفرنسي يبقى الخيار الثاني لدى إدارة الرئيس "ماسيمو فيريرو"، التي تضع الكولومبي "كارلوس كاربونيرو" لاعب روما خياراً أولاً، ما يعني صفقة انتقال "تايدر" إلى "البلوسيرتشياتي" متوقفة على فشل المفاوضات بين مسؤولي الفريق الأزرق والأبيض مع نظرائهم من ذئاب روما. مدرب بارما السابق مرشح بقوة لخلافة زينغا بعد الهزيمة الأوروبية حسب آخر الأخبار القادمة من بلاد "الرومان"، أمس، فإن "روبيرتو دونادوني" مدرب بارما السابق مرشح بقوة لخلافة "والتر زينغا" على رأس العارضة الفنية سامبدوريا بعد الخسارة المذلة التي مني بها الفريق الإيطالي على ملعبه وبين جماهيره أمام فويفودينا الصربي برباعية نظيفة في تصفيات الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ"، إذ يرى التقني الإيطالي أن الفريق الثاني لمدينة "جنوة" يحتاج للتدعيم في بعض المراكز والتي من بينها خط الارتكاز ومن المنتظر أن يطلب من الرئيس "فيريرو" التفاوض مع إدارة "النيراتزوري" بشأن أوراق تسريح لاعب "الخضر" في حال ما إذا وصلت المفاوضات مع روما بخصوص "كاربونيرو" إلى طريق مسدود، علما بأن "روبيرتو مانشيني" قد وضع "تايدر" ضمن قائمة المسرحين. مصير مصباح مجهول حتى الآن وقدوم دونادوني قد يكون في صالحه في سياق آخر، لا تزال وضعية "جمال مصباح" مع سامبدوريا غامضة إلى حد الآن، فبعد أن وضعه المدرب "زينغا" على رأس قائمة اللاعبين المسرحين، كونه لا يدخل إطلاقا ضمن مخططاته، فمن الممكن جدا أن يكون قدوم "دونادوني" في صالح ابن مدينة زيغود يوسف لاسيما أن التقني الإيطالي يعرف صاحب 30 عاماً جيدا بعدما أشرف على تدريبه في وقت سابق في نادي بارما وفي حال ما إذا بقي "والتر زينغا" في منصبه فإن الجزائري سيرحل عن الفريق لا محالة، حيث يأمل بولونيا في استقدامه لمساعدته على تحقيق الصعود إلى الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، و بالمقابل يكون تورينو قد صرف النظر عن ضمه في ظل تواجد "مولينارو"، واستقدام البرازيلي "دانيلو أفيلار" المدافع الأيسر الأسبق لكالياري.