حقّقت تشكيلة المدرب سعدي الأهم في المواجهة التي جمعتها مساء أمس، بمولودية العلمة، بوصولها إلى شباك مرمي «البابية» في مناسبتين عن طريق الثنائي «الناري» الجديد علي حاجي ومحمد مسعود. وكما جرت عليه العادة دخل زملاء ملولي في جو المباراة بسرعة وكادوا يصلون إلى شباك الحارس ختالة في الد 10 لولا أن الحظ جانب كرة علي حاجي بعد استفادته من تمريرة ذكية من مسعود. وهي الفرصة التي ردّ عليها ديارا بمقصية رائعة في الد16 مرّت جانبية ببضع سنتيمترات من العارضة الأفقية للحارس قوادري. وهي اللقطة التي حركت مشاعر لاعبي الجمعية الذين تمكنوا في الد 25 من افتتاح باب التهديف عنه طريق رأسية علي حاجي الذي استغل، هذه المرة، بكيفية جميلة تمريرة زميله محمد مسعود. وهو الهدف الذي كاد يرد عليه بوعيشة بقذفة قوية خارج منطقة العمليات في الد 33 لولا يقظة عوامري الذي حوّلها إلى ركنية. لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أصحاب الأرض. د63 مسعود يقضي على آمال العلمة بداية المرحلة الثانية دخلها المحليون بقوة و كاد مسعود في الد 48 من اضافة هدف ثان بعد استفادته من تمريرة ذكية من آشيو، لينجح في الد 62 قوادري من انقاذ فريقه من هدف محقق بعد أن نجح من التصدي لقذفة بوعيشة، عندما كانت الشباك فارغة، بمقصية رائعة. لينجح بعدها بدقيقة مسعود من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، بعد أن تمكن بكيفية رائعة التخلص من مدافعين من لاعبي العلمة. لتنتهي المواجهة تحت احتجاجات كبيرة من لاعبي و مسيري العلمة على حكم اللقاء. بطاقة اللقاء ملعب بومزراڤ، أرضية صالحة، طقس بارد، جمهور قليل جدا، التحكيم للثلاثي، صحراوي، شيران، ناصري. الإنذارات: سلامة د69 الأهداف: ج. الشلف: علي حاجي د 25، مسعود د 71 تشكيلة الفريقين: ج. الشلف: معمر قوادري، بوحافر، سلامة، يوسف معمر، ملولي، زاوش، غربي، بن طوشة، آشيو، مسعود، على حاجي( أوصالي 67). المدرب: سعدي نورالدين م. العلمة: ختالة، بوزيد، محفوظي( نعمان د30)، حبايش، برشيش، بن طيب، همامي، بوعيشة، غربي، ديارا، قادري( دوادي د 61). المدرب: حبي مراد رجل المقابلة: قوادري يطمئن «الجوارح» أدى حارس جمعية الشلف الثاني، قوادري مباراة كبيرة، وسهل لفريقه المهمة من خلال تدخلاته القوّية، والحاسمة، وهو ما أعطى الأمان والاطمئنان لباقي رفاقه، بفضل رزانته وحسن تصرفه مع بعض المواقف الصعبة. ليؤكد بذلك بأنه أحسن خليفة للحارس الأول غالم، بل وقد يشكل خطرا عليه. وهو ما يريح الطاقم الفني والجوارح ويطمئنهم حول مصير عرينهم. ويجعل من المنافسة عنوانا كبيرا في من سيحرص مرمى الجمعية في الجولات القادمة. سعدي: «حققنا المهم» «حققنا في مباراة اليوم المهم، على الرغم من الصعوبات التي واجهتنا في إعداد التشكيل المعني بالمواجهة حيث أن عددا من اللاعبين كان يعاني من المرض، الاصابة أو العقوبة، ورغم ذلك فإنّ اللاعبين الذين عوضوهم كانوا في المستوى». بوغرارة: «لا يزال مصيرنا بيدنا» «تنقلنا إلى الشلف كان بنية العودة بنتيجة ايجابية حتى و كنا على علم بأنها ستكون صعبة بالنظر للحالة المعنوية التي يوجدون فيها بعد النتيجة الايجابية التي عادوا بها من الكونغو. و رغم ذلك ضيعنا اربعة فرص سانحة للتهديف، علما أن الحكم كانت له «يد» في النتيجة التي انتهت عليها المباراة. خلاصة القول أن نتيجة اليوم لا تؤثر على معنوياتنا على اعتبار أنّ مصيرنا بين ايدينا».