قضى السويسري جوزيف بلاتر -الموقوف لمدة 90 يوماً عن مزاولة عمله كرئيسٍ للفيفا بسبب التحقيقات الدائرة معه بشأن اتهامات الفساد- 6 أيامٍ في المستشفى أوائل شهر نوفمبر الجاري بسبب مرضٍ كاد أن لقى حتفه بسببه. وقال بلاتر البالغ عمره 79 عاماً في مؤتمرٍ صحفيٍ اليوم الإثنين "كنت بين الملائكة التي تغني والشياطين التي تشعل النيران، ولكن الملائكة هي من انتصرت في النهاية. كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت، وفي إحدى المراحل، قال لي جسدي: لا، يكفي هذا". وكان بلاتر قد تم توقيفه عن استئناف عمله كرئيسٍ للفيفا، عقب اتهامه بتوقيع عقودٍ ضد مصلحة الفيفا، بالإضافة لدفعه مبالغٍ غير مستحقةٍ لنائبه ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، والذي تم إيقافه أيضاً لنفس السبب، بيد أن كلاهما قد دافعا عن نفسيهما ضد هذه الاتهامات، إذ قال بلاتر في تصريحاتٍ لشبكة RTS السويسرية "بلاتيني رجلٌ أمين. لقد كان هناك اتفاقاً فيما بيننا، وتنص قواعد الفيفا على أن الاتفاقات يمكن أن تكون مكتوبةً أو شفهيةً، وفي حالتنا هذه، كان اتفاقنا شفهياً". جديرٌ بالذكر أن بلاتيني يبقى من ضمن المرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الانتخابات التي سيتم إجرائها في فبراير المقبل، بالرغم من قضائه لعقوبة الإيقاف بدوره لمدة 90 يوماً أيضاً.