بدأ نجم المنتخب الويلزي «غاريث بيل» استدراج إنجلترا لحرب كلامية ببعض الكلمات المثيرة بهدف تشتيت تركيز بعض عناصر الفريق قبل المواجهة البريطانية المرتقبة في الجولة الثانية من دور مجموعات يورو 2016. ويستعد المنتخب الويلزي لافتتاح مبارياته في المجموعة الثانية ضد المنتخب السلوفاكي اليوم السبت، لكن مهاجم ريال مدريد لا يشغل تفكيره بهذا اللقاء أكثر من اللقاء الذي طال انتظاره مع فريق المدرب روي هودسون لمزاحمة إنجلترا على زعامة بريطانيا. وقال اللاعب صاحب ال26 عامًا «لا أحد يريد الخسارة من عدوه الأول، ستكون مباراة ديربي، وأعتقد أننا سنتعامل مع الحدث بالكثير من العاطفة والفخر، سنظهر ما لدينا أمامهم في ذلك اليوم». وأضاف «كنت أعرف بأن إنجلترا ستلعب مع ويلز في يوم من الأيام، وبالتأكيد ستكون مباراة مُدهشة. بالنسبة لي ربما تحسم هذه المباراة صدارة المجموعة، هذه هي المباراة التي نتطلع لها». وأكد «لا نشعر بأي ضغط علينا، الإنجليز يعتقدون أنفسهم الفريق المتصدر والكبير قبل أن يفعلوا أي شيء، لذلك نحن ذاهبون من أجل هزيمتهم، إنهم يعتقدون بأنهم يستطيعون هزيمتنا، وأنا متأكد من أنها ستكون مباراة جيدة جدًا، نآمل في أن نتمكن من الصعود للمرحلة التالية كأول المجموعة». وكان بمقدور غاريث بيل تمثيل المنتخب الإنجليزي بحكم أن جدته إنجليزية، إلا أنه فضل اللعب للمنتخب الويلزي عندما كان عمره 16 عامًا، ليقود بلده الأصلي للتأهل إلى كأس أمم أوروبا 2016 للمرة الأولى في التاريخ، لتعود ويلز للظهور في بطولة عالمية لأول مرة منذ مشاركتها في مونديال البرازيل 1958. وحول قرار تمثيله لويلز «لا يهمني إذا كنت مؤهلاً للعب لإنجلترا أم لا، فأنا لن ألعب مع منتخب إنجلترا. لقد تأهلنا إلى أمم أوروبا وننظر إلى إنجازات منتخب الركبي، أنا أشعر بالفخر كوني ويلزي أكثر من أي شخص آخر، إنها واحدة من تلك الأشياء التي من الصعب شرحها وتفسير معناها، من الصعب أن أشرح، لكننا ننتمي لويلز وانظروا إلى لحظة عزف النشيد الوطني، كل الجماهير واللاعبين يغنون في الاستاد». وأنهى حديثه «أتذكر مباراة بلجيكا في تصفيات يورو 2016، كنا جميعًا نشعر بالتعب والإرهاق، لكن حتى وقت متأخر من اللقاء الملعب بأكلمه كان يغني لتشجيعنا، لا أعتقد أن جمهور أي دولة يمكنه فعل ذلك، هذا لا يحدث إلا في ويلز».