واجه مناجير المنتخب الجزائري عبد الحفيظ تاسفاوت رفقة الطباخ فريد مشكلة عويصة صبيحة أمس بمقر تربص الخضر بماركوسي حينما عجز عن توفير اللحم الحلال بغية طهيه في وجبة فطور عناصر المنتخب التي التحقت أمس بمركز ماركوسي للتحضيرات، حيث تنقل إلى عديد الجزارين المتواجدين بالمنطقة وحتى بوسط العاصمة الفرنسية باريس لكنه عاد خائبا قبل أن يبدأ الاتصال بمعارفه لتوفير الكمية اللازمة من اللحوم الحمراء التي تحصل عليها عند منتصف نهار أمس بعد تدخل أحد أعضاء الطاقم الفني المقيم بباريس. تهافت المغتربين المسلمين عليه جعله مفقودا بباريس أرجع أغلب الجزارين الذين تحدث إليهم تاسفاوت السبب وراء الندرة الحادة للحم الحلال في شهر رمضان إلى تهافت المغتربين المسلمين سيما أفراد الجالية المغاربية الكبيرة المقيمة هناك على اقتناء كميات كبيرة خلال الشهر الفضيل ما جعل أغلب الجزارين يعجزون عن توفير طلبات الجالية المسلمة. تاسفاوت اتصل رفقة الطباخ فريد بمعارفهم لكن لا جدوى بعد أن بدأ يفقد الأمل في الحصول على الكمية اللازمة لطبخ فطور وفد المنتخب الجزائري، أكد مصدر من داخل تربص المنتخب أن تاسفاوت أجرى العديد من الاتصالات الهاتفية ببعض معارفه هو والطباخ فريد لكن إجابات أغلب من اتصل بهم مناجير المنتخب الجزائري كانت كلها تؤكد عدم توفر الكمية المطلوبة. أحد المغتربين أنقذ تاسفاوت ووفر له الكمية المطلوبة علمنا أن أحد المغتربين الجزائريين والذي يملك مطعما بحي باربيس الشعبي هو الذي أنقذ تاسفاوت من ورطة حقيقية بعدما اتصل به الهداف التاريخي للخضر، حيث بذل المعني مجهودات كبيرة لتوفير الكمية التي أرسلها إلى مقر تربص المنتخب الجزائري بمنطقة ماركوسي كما وعد بتوفير ذات الكمية خلال الأربع أيام المتبقية من عمر معسكر الخضر.