رفع المدرب الإنجليزي المُخضرم "سام آلاردايس" الراية البيضاء، بعد تلقيه "صفعة العمر"، من قبل الصحافة البريطانية، التي نصبت له "فخًا"، كلفه الإقالة من تدريب منتخب بلاده، بعد 67 يومًا من تعيينه خلفًا لمواطنه "روي هودسون". واعترف مدرب وست هام وسندرلاند السابق، بنجاح المؤامرة التي تمت برعاية صحيفة "الجارديان"، التي خدعت البيج سام، بإرسال اثنين صحفيين، بهدف التفاوض معه لإتمام صفقة مشبوهة، نظير حصوله على رشوة تُقدر بنحو 400.000 جنيه إسترليني، ليضع رأسه في المقصلة، باعترافه على نفسه، بتسهيل صفقة اللاعب الإكوادوري "إينير فالنسيا"، الذي كان يملك طرف ثالث في ملكيته، قبل ذهابه إلى المطارق عام 2014. ويَعرف المدرب البالغ من العمر 61 عامًا، أن لوائح الاتحاد الإنجليزي تمنع مثل هذه الصفقات، ومع ذلك، تحايل على القانون لإتمام الصفقة، بخلاف انتقاده لعمل ترميم في ملعب ويمبلي، وسخريته من شخصية سلفه "روي هودسون"، الذي وصفه "بالمدرب ضعيف الشخصية"، وذلك في تحقيق الصحفية، المُدعم بمقاطع فيديو. وبعد الإقالة، قال آلاردايس من خارج منزلة "عند التأمل أجد أنه كان شيئًا سخيفًا، لكني ساعدت رجل أعرفه منذ 30عامًا، لقد أخطأت ودفعت ثمن العقاب. نجح الفخ ويجب أن أتقبل ذلك. تم الاتفاق بشكل ودي للغاية مع الاتحاد الإنجليزي، وأعتذر لكل الأطراف المعنية على الموقف المؤسف الذي وضعت نفسي فيه". وختم "لدي اتفاق سري ولن أستطيع الإجابة على أي أسئلة أخرى، الآن أنا ذاهب لأعيد حساباتي من جديد، وأتمنى كل التوفيق لجاريث ساوثجبت والمنتخب الإنجليزي وكل اللاعبين التوفيق في المستقبل".