لم تمر الانتقادات التي تعرض لها الدولي الجزائري نبيل بن طالب من صحيفة "بيلد" مرور الكرام على الصحافة الإنجليزية التي وبصورة غريبة دافعت وبشدة عن بن طالب رغم أن مستواه في آخر موسم له مع فريق الإنجليزي لم يكن كبيرا، مواقع إنجليزية كثيرة قالت أن بن طالب موهبة فريدة من نوعها فحتى وإن رغبت إدارة توتنهام في بيعه فإن ذلك لا يعني أنه لاعب سيء بل لأن الفريق يملك من هم أحسن منه، كما قالت أن بن طالب قدم مستويات كبيرة في شالك ويعتبر لحد الآن الأحسن في الفريق والانتقادات التي وجهت له ليس لها أي معنى. توتنهام يرغب في كسر عقد الإعارة وإعادة اللاعب إلى ذلك كشف موقع "سبورت ويتنيس" الإنجليزي أن إدارة توتنهام ترغب في كسر عقد الإعارة الذي انتقل بموجبه بن طالب لشالك، المدرب الأرجنتيني لتوتنهام قبل بعودة بن طالب في جانفي إن رغبت إدارة شالك في بيعه وهو ما يعتبر ضربة قاسمة لكل من تسول له نفسه انتقاد بن طالب من دون سبب، إدارة شالك وكما كشفت بيلد ترغب في إعادة بن طالب بسبب عقليته السيئة فوق أرضية الميدان (يلعب باستهتار ويحتقر الكرة كثيرا) وإن قررت ذلك بالفعل فإنها ستكون أكبر خاسر. "بيلد" تواصل مهاجمة بن طالب وتؤكد أنه لا يهتم بنتائج الفريق بل بمستواه بالعودة للانتقادات التي كانت بيلد قد وجهتها لبن طالب فقد قصفته بالثقيل لكنها في المقابل كشفت أنه لاعب موهوب، الصحيفة الألمانية واصلت نقدها لبن طالب في عدد يوم أمس وقالت أنه لاعب لا يهتم إلا بنفسه وبمستواه ويحاول تحسين مستواه وصورته ولا يهتم أبدا لنتائج الفريق، وهو ما يبرر ربما مستواه الكبير ونتائج الفريق السيئة مع الخسائر الخمس، ولا نعرف من أين أتى صحفيو بيلد بهذه الاستنتاجات لأنها استنتاجات لا يتصورها عقل، إلا إذا كان بن طالب صرح بذلك وهو أمر مستحيل. لقاء سالسبورغ سيظهر نية الإدارة تجاه بن طالب الحديث عن بيع بن طالب في أقرب فرصة أو إعادته لناديه السابق وكذا الكلام عن عدم اهتمامه بنتائج فريقه يعني أن إدارة الفريق لن تعود لإشراكه لا كأساسي ولا كبديل وهو أمر سيتضح في لقاء ريد بول سالسبورغ الذي سيقام سهرة اليوم، نبيل وفي حال شارك كأساسي كما جرت عليه العادة وحظي بثقة مدربه فإن كل ما قيل يبقى أقوال صحف وإدارة شالك مازالت مؤمنة بقدراته وربما راغبة في شراء عقده نهاية الموسم الحالي، أما إن حدث العكس فإن كل ما قيل يمكن أن يكون صحيحا.