شن قائد ريال مدريد سيرخيو راموس هجومًا عنيفًا على مشجعي إشبيلية وذلك بعد التأهل الصعب إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا مساء أمس الخميس، حيث حقق الميرينجي في إياب ثمن النهائي التعادل بثلاثية لمثلها على ملعب راموس سانشيز بيثخوان بعد الفوز ذهابًا في سانتياجو بيرنابيو بثلاثية نظيفة. وكان المدافع ذو ال30 عامًا قد أحرز ركلة جزاء على طريقة "بانينكا" مساعدًا فريقه على خطف تعادل صعب، وقد احتفل بذلك الهدف أمام مجموعة من مشجعي الفريق الأندلسي، قبل أن يعتذر لبقية مشجعي النادي الذي نشأ في أكاديمية شبابه ولعب موسمًا احترافيًا فيه قبل الانتقال إلى الميرينجي في 2005. وقد أبدى راموس عدم رضاه عن استقبال المشجعين له في المباراة التي شهدت وصول ريال مدريد لرقم قياسي محلي ب40 مباراة بلا هزيمة، خاصة بعد أن ألقيت عليه زجاجة ماء إثر احتفاله أمام قسم من أولتراس إشبيلية، ما جعله يدافع عن تصرفه معتبرًا أنهم يستحقون أن يحتفل أمامهم وأن ذلك لم يقلل من احترام أي أحد. حيث قال "أنا لم أقلل من احترام أي أحد. لقد طلبت من (الحارس دافيد) سوريا أن يسامحني. لست من محبي ذلك القسم الذي ذكر والدتي وأهانني منذ الدقيقة الأولى. هذا سيبقى منزلي مهما حدث، لكنني قائد مدريد وسأدافع عن فريقي". أما عن مواجهة ذات الفريق مرة أخرى الأحد القادم في الدوري الإسباني، قال "هذه هي كرة القدم. أود أن يتم استقبالي بطريقة مختلفة لكن ذلك لن يغير شيئًا"، في إشارة للمعاملة الرائعة التي تلقاها لاعب وسط برشلونة إيفان راكيتيتش وظهير البرسا الأسبق داني ألفيش حين عادا إلى البيثخوان. "أنا جاهز وتلك ليست المرة الأولى التي آتي فيها للَّعب هنا. لن أتغير، فأنا آتي لألعب كرة القدم".