أكد رئيس نادي سوشو ألكساندر لاكومب في تصريحات لجريدة "نوفال أوبسيرفاتور" أن فريقه يعتزم خلال الميركاتو الشتوي القادم وضع اسم الدولي الجزائري رياض بودبوز ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع هو وثلاثة لاعبين آخرين يصنعون الحدث في البطولة الفرنسية مع بداية الموسم الكروي الحالي. هذا وأنهى المسؤول الأول على الطاقم الإداري لسوشو الجدل القائم حول مغادرة لاعب الخضر للفريق سيما أن عديد الأندية الأوروبية الكبيرة طلبت خدماته خلال الميركاتو الصيفي لكن حاجة الفريق لخدمات صانع ألعاب المنتخب الجزائري ورغبة هذا الأخير في لعب منافسة "الأوروبا ليغ" جعلت مسألة مغادرته لسوشو تتأجل ل6أشهر أخرى. "الضائقة المالية أجبرتني على بيع أحسن اللاعبين" واصل رئيس سوشو الحديث عن الأسباب التي دفعته إلى إعلان بيع عقد بودبوز خلال الشتاء القادم والتضحية بأحد أحسن اللاعبين الذين ساهموا في النتائج الرائعة التي حققها الفريق خلال الموسم المنقضي وأكد أن الضائقة المالية التي يعاني منها فريق سوشو الذي تبقى خزينته عاجزة في الوقت الحالي هي التي جعلت مجلس الإدارة يفكر مليا قبل إقراره بضرورة بيع عقود 3لاعبين من أجل تحقيق التوازن المالي خلال الموسم الكروي المنطلق حديثا والذي أقصي فيه الفريق من الدور التمهيدي لمنافسة "الأوروبا ليغ". تألق رياض في بداية الموسم يجعله محط أطماع كبار أندية أوروبا في تعليقها على تصريحات لاكومب، أكدت عديد التقارير الإعلامية الفرنسية الصادرة أمس أن رئيس سوشو يريد استغلال تألق رياض وتسجيله لعديد الأهداف في بداية الموسم الكروي القادم حتى يستفيد من الهالة الإعلامية التي ترافق تألق رياض ويجعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية التي أبدت رغبة في الاستفادة من خدماته في وقت سابق. ليفربول، ليل والبي أس جي يترقبون وينتظرون الجديد هذا ولا تزال فرق ليفربول الإنجليزي، ليل وباريس سان جيرمان الفرنسيين يأملون في الاستفادة من خدمات الدولي الجزائري وينتظرون فقط الضوء الأخضر من إدارة سوشو لمباشرة عملية المفاوضات مع بودبوز الذي سبق له أن أبدى رغبته في الرحيل عن فريق القلب وتحقيق حلمه بالانتقال إلى البطولة الإنجليزية التي يريد حمل أحد أنديتها الكبيرة والتألق في المنافسات الأوروبية التي تغري كبار اللاعبين العالميين. مبلغ عقد بودبوز سيجلب لخزينة سوشو 10ملايين أورو في حال توصل رئيس سوشو إلى اتفاق مع إدارة أحد الأندية الراغبة في ضم بودبوز قبل انطلاق الميركاتو الشتوي خلال شهر ديسمبر القادم ، فإن خزينة الفريق ستنتعش لا محالة وستجني ما لا يقل عن مبلغ10 ملايين أورو ستكون كفيلة بحل الأزمة المالية التي يعاني منها فريق مقاطعة "مونبيليار".