ذكرت بعض التقارير الطبية أمس الجمعة أن الدولي الجزائري ومدافع نادي براست من القسم الأول الفرنسي براهيم فراج لن يكون بإمكانه العودة إلى ميادين الكرة قبل شهر فيفري القادم ، وتأتي هذه التقارير لتدحض كل ما قيل حول تحسن حالة لاعب الخضر وقرب عودته إلى المنافسة ، خاصة أن فراج الذي كان يعاني من التواء حاد في أربطة الركبة بعد إصابته في حصة تدريبية لناديه أواخر شهر فيفري الفارط يتلقى علاجا من طرف أعضاء الطاقم الطبي الذين أكدوا هذه المرة أن عودته ستطول بما أن فترة علاج مثل هذه الإصابات تستغرق وقتا طويلا. وقت العودة غير مناسب واللاعب قد يضيع بقية الموسم كشفت ذات التقارير التي أوردت موضوع عودة فراج إلى الميادين في نهاية شهر فيفري، أن توقيت العودة ليس بالتوقيت الجيد للاعب الجزائري بما أن مدربي الفرق يكونون قد وضعوا الخطط لإتمام الموسم حسب الميركاتو الشتوي ،لأن المدربين لن يخاطروا بالدفع بلاعب مصاب وابتعد لمدة قد تفوق السبعة أشهر عن الميادين ويحتاجون إلى مرحلة استرجاع من أجل العودة لسابق مستواهم إن تحقق ذلك. مكانته في المنتخب قد تضيع أيضا باعتبار كل ما سبق من معطيات، فإن الناخب الوطني لن يغامر هو الآخر بالاعتماد على فراج في المباراة الودية التي ستبرمجها الفاف بنسبة كبيرة خلال تاريخ الفيفا الخاص بشهر مارس ، في ظل الوضعية البدنية المتدنية له وابتعاده عن المنافسة في ناديه ، وعليه فإن كل الاحتمالات تؤكد أن التقني البوسني لن يغامر بفراج خاصة أن المنتخب الجزائري مقبل على مرحلة منافسة قوية العام المقبل في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل وتصفيات كأس إفر يقيا 2013 والتي لم يحدد مكان إقامتها بعد . غياب مدافع أيمن في التشكيلة الوطنية قد يشفع له رغم كل ما سبق إلا أن مدافع براست ابراهيم فراج يبقى يحتفظ بامل ضعيف في العودة للمنتخب الجزائري خلال شهر مارس القادم سيما أن المدرب حاليلوزيتش لا يملك مدافعا أيمنا قويا واضطر إلى إشراك العيفاوي في مباراة تنزانيا وفشل لاعب اتحاد العاصمة في أداء المهمة التي أوكلت له بنجاح ، كما أن الأداء الكارثي لمهدي مصطفى في لقاء المنتخب المغربي بملعب مراكش ، يجعل مدرب المنتخب الجزائري مجبرا على البحث عن مدافع يشغل هذا المنصب الذي ارق ولا يزال يؤرق مختلف المدربين المتعاقبين على العارضة الفنية للخضر خلال السنوات الأخيرة.