تمر اليوم الذكرى الثلاثون عن أول بروز عالمي للكرة الجزائرية من خلال مونديال إسبانيا حيث خاض المنتخب الوطني في مثل هذا اليوم لقاءه التاريخي ضمن منتخب ألمانيا و حقق فوزا تاريخيا بوقع هدفين لواحد من توقيع كل من رابح ماجر في الد 52 و لخضر بلومي في الد 68 في حين سجل للألمان كارل هايتسه رومينيغه في الد 67، واعتبر لخضر بلومي صاحب هدف الفوز التاريخي على المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 1982 بإسبانيا, بأن “الروح الوطنية” كانت مفتاح فوز الجزائر في مباراة مثيرة تبقى في ذاكرة كرة القدم العالمية، “كنا حقيقة إبطالا ضد الألمان خلال هذا المونديال, لأننا أردنا الرد على منافس جرح عواطفنا بتصريحاته الاستفزازية قبل المباراة، تلك التصريحات التي كانت بمثابة حافز إضافي لنا و زادت فينا الروح الوطنية”، و دخل المنتخب الجزائري يومها بالتشكيلة التالية : مهدي سرباح، محمود قندوز، نور الدين قريشي ، شعبان مرزقان ، صالح عصاد، علي فرقاني، لخضر بلومي، رابح ماجر (صالح لاربيس) ، جمال زيدان (تاج بن سحاولة)، مصطفى دحلب ، فوزي منصوري ،فيما أدار الحكم ريفوريدو من البيرو المواجهة .