وقعت السلطات الإيطالية عقوبات تتراوح بين خصم نقاط وإيقاف عن ممارسة النشاط الرياضي على 22 ناديا لكرة القدم بالدرجات الدنيا فضلا عن 61 شخصا من بينهم 52 لاعبا على خلفية فضيحة المراهنات غير الشرعية القائمة على التلاعب بنتائج بعض المباريات. وجاءت القرارات في صورة أحكام قضائية تلبي ما طالبت به النيابة الفيدرالية بحق الفرق المتورطة ولاعبيها والذين يحق لهم التقدم باستئناف خلال الأيام المقبلة. وسيبدأ فريقا ريجينا وبادوفا الموسم المقبل في الدرجة الثانية برصيد -4 و-2 على الترتيب، في حين ستخصم نقطة واحدة من إمبولي. أما فريق ألبينوليفي الذي يلعب بالدرجة الثالثة فتعرض لخصم 15 نقطة دفعة واحدة مقابل ثماني نقاط لأنكونا و11 لبياتشنزا، فيما سيلتزم سيينا وسمبدوريا بدفع غرامة تصل إلى 50 ألف يورو. ويبرز من بين اللاعبين الموقوفين لفترات تصل إلى خمس سنوات عن ممارسة النشاط الرياضي كل من أليساندرو زامبريني، ولويجي سارتور، وماريو كاسانو ونيكولا سانتوني. واشتهرت الكرة الإيطالية في العقود الأخيرة بفضائح التلاعب في نتائج المباريات أبرزها فضيحة توتونيرو عام 1982 وفضيحة كالتشوبولي في 2006 ، والطريف أن إيطاليا فازت بكأس العالم في العامين.