بطاقة اللقاء ملعب بومزراق، طقس حار و جاف، إنارة جيدة التحكيم للثلاثي كوامين كوليبالي، نوهام بامبا، ديارا بلاي، محافظ اللقاء أحمد فتحي. الأهداف: ج. اللشلف: ن. الساحلي: بداوي د30 الانذارات: ج. الشلف ن. الساحلي: بلعيد د 5 ج. الشلف: غالم، بوحافر، نساغ( عمرون د80)، عوامري، ملولي، زاوش، بن طوشة( باتريك د60)، غربي، علي حاجي، سلامة( يوسف معمر د46)، مسعود. المدرب: رشيد بلحوت ن. الساحلي: متلوتي، فلحي، بلعيد، بجاوي، مونغولو، ساسي، بلكحل، دوادي، فرانك، بداوي، دوس سنتوس( شاوي د82). المدرب: منذر الكبير فشل زملاء ملولي، ليلة أمس، في أول امتحان لهم في دور المجموعات من منافسة كأس افرقيا، و بدا و اضحا أنّ « الصنعة» تنقص لاعبي الجمعية في مثل هذه المنافسات، عكس منافسهم الذي يختزن من التجربة ما مكنه من تحقيق المهم في مباراة أمس في انتظار الأهم. لم تسر المواجهة كما كانت تشتهيه رغبة عناصر جمعية الشلف، بتلقيها لهدف مباغت في الد 5 عن طريق المدافع بلعيد، الذي نجح في استغلال تمريرة زميله دوس سنتوس في العمق و كذا الإفلات من مصيدة « التسلل» ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس غالم مفتتحا باب التسجيل بضربة راسية محكمة. وهو الهدف الذي كبّل أقدام لاعبي الجمعية، الذين انتظروا إلى غاية الد 17 للدخول في أجواء المباراة مجددا، عن طريق محمد مسعود الذي صوب قذفة محكمة من خارج منطقة العمليات حولها الحارس التونسي إلى ركنية. د22 غربي يحرج متلولي محاولة مسعود منحت ثقة أكثر لباقى رفاقه و في مقدمتهم اللاعب غربي الذي وجه صاروخا في الد 22 تمكن منها الحارس التونسي متلولي على مرتين. و انطلاقا من تلك اللقطة، نجح المحليون في فرض حصار على منطقة النجم التونسي، الذي لعب ككتلة واحدة و تمكن من غلق جميع المنافذ و المساحات، مع شن بعض الهجمات المعاكسة الخاطفة، وهي الخطة التي كادت تأتي أكلها في الد 29 عن طريق دوس سنتوس الذي تلقى كرة من العمق من زميله ساسي، قبل أن يفشل في الوجه لوجه الذي جمعه بالحارس غالم. د36 المتلولي يتألق تواصل ضغط لاعبي الجمعية إلى غاية الد 36 عندما نفذ محمد مسعود مخالفة محكمة، كان لها الحارس التونسي بالمرصاد بتحويلها إلى ركنية.و هي المحاولة التي أكدت أنّ الحظ ليس بجانب أشبال المدرب بلحوت، الذين ضغطوا كثيرا على أمل العودة في النتيجة، لكن العكس هو الذي كاد يحدث في الد 44 عندما مرر دوس نتوس كرة نحو مونغولو الذي ضيع أمام التدخل المحكم للحارس غالم. د55 قدفة غربي فوق العارضة المرحلة الثانية من المواجهة كانت صورة مستنسخة من الأولى، حيث شهدت سيطرة عقيمة من لاعبي الجمعية الذين فشلوا بشكل كبير في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف، كما حدث في الد 55 عندما فتح عوامي اتجاه زميله غربي الذي مرت قذفته فوق العارضة الأفقية للحارس التونسي. وبهدف العودة في النتيجة قام المدرب رشيد بلحوت بجميع التغييرات الممكنة منها إقحام الكامروني باتريك و كذا المهاجم عمرون مكان نساغ، لكن دون جدوى، كما حدث في الد 40 عندما نفذ مسعود مخالفة مباشرة حولها الحارس التونسي إلى ركنية. ليضغط بعدها « الشلفويون» بقوة لكن دون حدوى إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة. بفوز ثمين للنجم الساحلي معقدا بذلك مأمورية أشبال مدوار في المنافسة الافريقية.