ربح المنتخب الوطني الجزائري أول أمس ورقة إضافية في وسط الميدان بضمان خدمات اللاعب الفرانكو جزائري سفيان فيغولي لاعب فالنسيا الإسباني الذي أهّل من قبل الاتحاد الدولي لحمل ألوان الخضر، ورقة اللاعب السابق لغرونوبل الفرنسي أراحت كثيرا الناخب الوطني حاليلوزيتش الذي يكون باستدعائه للتربص القادم استعدادا لمواجهة تونس الودية في 12 نوفمبر القادم بملعب تشاكر قد دعم خياراته الفنية والتكتيكية في وسط الميدان في انتظار إيجاد حلول إضافية في القاطرة الأمامية. لاعبا الليغا ورقتان مهمتان في حسابات البوسني بعد ضمان فيغولي صاحب ال21 سنة والذي يلعب للموسم الثاني في الليغا الإسبانية من بوابة الخفافيش بعد إعارة لسنة لنادي ألميريا، يسير هذا الموسم بخطى ثابتة في فرض نفسه ومستقبله في تشكيلة فالنسيا التي شارك معها هذا الموسم في ثلاثة لقاءات في البطولة، واحدة منها كأساسي من مجمل سبع جولات لعبت لحد الآن في إسبانيا ويملك في أرجله 123 دقيقة لعب دون احتساب منافسة رابطة أبطال أوروبا، فيغولي ليس اللاعب الوحيد في الليغا يضاف إليه لحسن الذي يؤدي هذا الموسم واحدا من أحسن مواسمه بين كبار إسبانيا من بوابة النادي المدريدي خيتافي الذي شارك معه هذا الموسم في سبعة لقاءات دخلها كلها أساسيا ويملك 615 دقيقة منافسة وهو رقم يرشحه لأن يبقى في التشكيل الأساسي للبوسني حاليلوزيتش مستقبلا. قادير وبودبوز مفاتيحٌ جاهزة في الوسط خط وسط ميدان الخضر يضم لاعبين جاهزين من جميع المستويات ويريح مستواهما كثيرا الناخب الوطني الذي أبدى رضاه التام عن جاهزية لاعب فالنسيان فؤاد قادير الذي أقحمه أساسيا في المواجهة الأخيرة من التصفيات الإفريقية أمام إفريقيا الوسطى وتمكن من تسجيل أول أهدافه مع الخضر وأبان عن لياقة عالية وذلك من خلال لعبه المستمر مع ناديه الذي خاض معه عشرة لقاءات منها سبعة أساسيا بإجمالي لعب وصل إلى593 دقيقة وهو رقم تنافسي كبير رشحه ليكون ضمن التشكيلة المثالية في الجولة ما قبل الماضية من الرابطة المحترفة الفرنسية، وهو حال مواطنه ولاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز والذي إن كان مغضوبا عليه في لقاءي تنزانيا وإفريقيا الوسطى لأسباب انضباطية إلا أن حاليلوزيتش يبني عليه الكثير من الخط المستقبلية لأنه يدرك قيمة اللاعب الذي شارك في عشرة لقاءات كأساسي مع ناديه وواحدة فقط احتياطيا ويملك أكبر نسبة مشاركة ب914 دقيقة وهو أعلى معدل للاعبي الوسط في صفوف الخضر. صغر سنهم يحفّز البوسني في الاعتماد عليهم في التصفيات القادمة يدرك المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر جيدا أن هدفه المستقبلي مع الخضر هو تأهيلهم لمونديال 2014 بالبرازيل والتواجد بكان جنوب إفريقيا 2013 وهو الهدف الذي يتطلب لاعبين صغارا يشكلون النواة المستقبلية للفريق وهو ما يتجسد في الرباعي المذكور الذي لا يتجاوز معدل عمره 24 سنة وهو السن الذي يسمح لهم بلعب الكان والمونديال إن تأهلنا ولن يضطر الكوتش وحيد للبحث عن خليفتهم، ومن جهة أخرى يبقى الرباعي مرشحا بقوة لرسم التوليفة الجديدة لخط وسط الخضر. اللعب الهجومي للبوسني يقلل من فرص يبدة و ڤديورة الحديث المتكرر للناخب الوطني عنى ضعف الخط الأمامي في المواجهتين اللتين أشرف فيهما على المنتخب الوطني رغم تسجيله لثلاثية في لقاء وحوش بانغي يجعله يركز كثيرا على إيجاد التوليفة المناسبة والقادرة على فك شفرة دفاع المنافسين في التصفيات القادمة والتي تمر حتما بالاعتماد على لاعبي الوسط الهجومي وهو ما قد يضع لاعب غرناطة الإسباني يبدة الذي يجيد اللعب الاسترجاعي أكثر من الهجومي رفقة لاعب ولفرهامبتون ڤديورة خارج الحسابات الأولية للبوسني وخاصة في اللقاءات التي تلعب هنا في الجزائر، إلا أن يبدة قد يكون أوفر حظا من الذئب الجزائري في اللقاءات الأولى للدخول كأساسي في انتظار تأقلم الوافد الجديد من إسبانيا فيغولي.