دشن الوفد التونسي المشارك بأولمبياد لندن 2012، حملة مقاطعة المنافسة، لحضور رياضيين ممثلين للكيان الصهيوني الإسرائيلي، حيث قرر كل من السباح العالمي، أسامة الملولي، في اختصاص سباحة رجال متنوعة، وزميله في نفس الاختصاص أي السباحة ولكن الحرة رجال، تقي مرابط، الخروج من اليوم الأول من المنافسة، لورود صهيونيين ضمن قائمة المتنافسين، مع أن الأول أي الملولي تحجج بالإصابة، فيما كان انسحاب زميله مباشرا، في مواجهة نيفو غال. عقوبات صارمة في انتظار السباح العالمي كان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روغ، قد أصدر بيانا قبيل انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية 2012، هدد فيه بتسليط عقوبات صارمة على أي رياضي يرفض مواجهة منافسا له، لأي أسباب كانت، متوعدا بإخضاع أي منسحب بدعوى مشاكل صحية، للجنة خبرة مدققة، للتأكد من وضعه الصحي، وإذا ما ثبت أن يدعي الإصابة فقط، فإن عقوبات صارمة وقاسية ستسلط عليه، ما يعني أن الملولي، مهدد بعقوبات مشددة، إذا ما تأكد بأنه غير مصاب، وأن الأمر يتعلق فقط برفض مواجهة منافس إسرائيلي ليس إلا.