شدد السباح التونسي، أسامة ملولي، على ضرورة أن يكون موعد الدوحة تحديا كبيرا لرياضيّي النخبة العرب حتى يتم رفع مستوى الرياضة العربية وتشجيع المواهب الشابة، خلال فعاليات الألعاب العربية بقطر· يقول الملولي (من الضروري أن تشكل هذه الألعاب أكبر فضاء للتعارف بين مختلف الرياضيين خصوصا الشبان الذين بدأوا يخطون مستقبلهم بتذوق طعم الإنجازات)· وبالنسبة للبطل الأولمبي التونسي، فإن حضوره بالدوحة للمشاركة في الألعاب العربية، لا يمثل غاية في حد ذاتها، بل لتشريف بلده (لأن هذا واجب قبل كل شيء ولأكون قدوة لبقية الرياضيين الشبان وذلك بالإقتراب منهم وتبادل الآراء معهم)· وأوضح ملولي، الذي قد يتم اختياره كأحسن رياضي خلال الألعاب العربية، (بصراحة لا أريد التطرق للميداليات، صحيح أن الرياضي يشارك لتحقيق نتائج، لكن وخلال الألعاب العربية الحالية، أهتم كثيرا بلياقتي، خصوصا وأني أعاني من إصابة معقدة)· وأفاد السباح التونسي أن مشاركته في هذه الألعاب، وهو مصاب، فرضت عليه المعاينة الطبية نهاية كل يوم من المنافسة للوقوف على الإصابة التي يعاني منها منذ مدة· (أشعر بآلام على مستوى الظهر والكتف، لكن وبعد الكشوفات اتضح أني مصاب على مستوى القفص الصدري، ما يعني أن الإصابة ليست هينة لكني ألححت على مشاركتي في هذه الألعاب لاكتشاف حقيقة حالتي الصحية)، أشار ملولي مضيفا أنه كان يتنقل من إسبانيا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ودبي· ويرى النجم التونسي أن موعد تنظيم الألعاب العربية بالدوحة القطرية تساعده كثيرا على التحضير الجيد تحسبا لمواعيد قادمة هامة، على غرار الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، حيث يرغب أن يستعيد عافيته كلية· وبسط السباح التونسي سيطرته على المنافسة، خلال اليوم الأول، مثلما كان متوقعا، محققا الذهبية في سباق 200 متر فراشة و400 متر أربع سباحات، في انتظار إنجازات أخرى على غرار منافسة 50 مترا سباحة حرة و100 متر على الظهر، وكذا 200 متر على الظهر، 50 مترا فراشة، 200 متر سباحة حرة، أربع مرات 100 متر، 100 متر سباحة على الظهر، أربع مرات 100 متر تناوب سباحة حرة، 200 متر أربع سباحات، 100 متر سباحة حرة، 1500 متر سباحة حرة، 50 مترا على الظهر، 200 متر على الظهر·