بعد أن كان مشكل وسط الدفاع يمثل الهاجس الأكبر بالنسبة للناخب الوطني في لقاءي المنتخب الوطني ضد ليبيا المقبلين مطلع سبتمبر ومنتصف أكتوبر، هاهي المشكلة في طريقها إلى الحل مع توفر عدة عوامل تؤكد ذلك ، التقني البوسني كان أمام كابوس حقيقي بإصابة بوڤرة وابتعاد بوزيد عن الفورمة لكنه سيكون بعد الآن مع عدة خيارات متوفرة بعودة الثنائي وربما بعودة حليش أيضا . بوڤرة قد يشفى قبل اللقاء الأول البداية بصخرة دفاع المنتخب الوطني ولاعب نادي لخويا القطري مجيد بوڤرة ، هذا الأخير سيكون أمام شهر واحد من التأهيل يعني أنه سيكون جاهزا قبل نهاية أوت الحالي وسيكون بإمكانه العودة إلى فورمة اللقاءات وقد يكون جاهزا للقاء ليبيا المقبل على الأقل من على دكة البدلاء وذلك بعدما أجرى عملية جراحية منتصف الشهر الماضي وقد أبدى في إحدى التصريحات للصحافة المحلية أنه قد يكون جاهزا للقاء مؤكدا أنه سيعمل جاهدا من أجل الوصول لذلك حتى أنه وضعه كهدف رئيسي يعمل عليه. كادامورو صار مدافعا محوريا ولقاء سارڤوسا دليل ذلك الحل الثاني والقوي جدا هو لاعب نادي ريال سوسيداد لياسين بن طيبة كادامورو، فرغم أنه لاعب على الأطراف إلا أن حاجة ناديه لمدافع محوري قد تعود بالنفع على المنتخب أيضا ، كادامورو لعب في لقاءات فريقه الأخيرة في محور دفاع وعاد ليلعب نفس الدور في آخر لقاءات فريقه سهرة أول أمس الثلاثاء ، أداء كادامورو كان جيدا جدا واستطاع قيادة فريقه لفوز بهدفين مقابل هدف وحيد لم يكن مسؤولا عنه. بوزيد قد ينضم إلى نوتنغهام ويحل المشكل أيضا اسم آخر بدت بوادر الفرج تحل عليه هو إسماعيل بوزيد ، فبعد أن بقي في البطالة لمدة طويلة هاهو ينتظم في تدريبات فريق نوتنغهام فوريست وقد ينضم إليه بصفة نهائية قريبا ، بوزيد لعب لقاء ضد مانسفيلد أدى به بشكل جيد وانتزع على إثره إعجاب المدرب شون أودريسكول الذي قد يضمه ويخفف بذلك من صداع حاليلوزيتش خاصة في هذا المنصب . مسلسل حليش سينتهي هذا الصيف الاسم الرابع في القائمة أو بعبارة أصح الحل الرابع هو صخرة دفاع المنتخب في عهد الشيخ سعدان ولاعب نادي فولهام رفيق حليش ، حيث تبدو مغادرته لناديه هذه المرة أكيدة خاصة بعد تصريحات المدير الفني للنادي مارتين يول الذي أكد ذلك بطريقة مباشرة ، حليش سيكون أمام خيارات عدة سواء الترجي التونسي أو حتى نادي في أوروبا وهو ما سيكون في صالح المنتخب قبل أن يكون في صالحه خاصة أن المنتخب عانى كثيرا منذ غيابه وزادت معاناته مؤخرا باعتزال زميله عنتر. كارل مجاني يبقى قيمة ثابتة في محور الدفاع بعد كل هذه الأسماء التي تعتبر كحلول لوضعية الدفاع يبقى مدافع أجاكسيو الفرنسي كارل مجاني القيمة الثابتة الوحيدة في هذا الوقت، حيث يبقى أداؤه ممتازا وثابتا سواء مع المنتخب الوطني في لقاءاته الأخيرة نهاية جوان الماضي أو حتى مع ناديه أجاكسيو في لقاءاته التحضيرية في الفترة الحالية كما أنه قوي جدا من الناحية البدينة في ظل عدم معاناته من أي إصابة منذ وقت طويل ، مجاني سيكون من دون شك قائد الدفاع في ليبيا في انتظار رأي حاليلوزيتش في الحلول المطروحة آنفا.
