كشفت العديد من التقارير الإعلامية المصرية أمس أن إدارة النادي الإسماعيلي قررت فرض غرامة مالية على الدولي الجزائري أمير سعيود لاعب الفريق قدرها 50 ألف جنيه، وذلك بسبب قيام هذا الأخير بالسفر إلى الجزائر قبل الموعد المتفق عليه مع مجلس إدارة فريقه، وبحسب تلك المصادر وعلى لسان أبو طالب العيسوي المدرب العام للدراويش فإنه تم الاتفاق مع سعيود على السفر يوم 20 نوفمبر الجاري، إلا أن ابن مدينة ڤالمة التحق بتربص المنتخب الجزائري الأولمبي قبل الموعد المتفق عليه، وبالتالي ستطبق عليه لوائح العقوبات داخل النادي والتي تنص على معاقبة اللاعب المتغيب عن التدريبات بخصم ما قيمته 3 آلاف جنيه عن كل يوم. إدارة الإسماعيلي تتجه نحو فسخ عقده بالتراضي في نفس السياق، أشارت عديد المواقع الرياضية المصرية أن هناك نية من إدارة النادي الإسماعيلي بفسخ عقد اللاعب الدولي الجزائري أمير سعيود بعد كل هذه المشاكل التي حدثت، إلى جانب إبداء متوسط ميدان الخضر استياءه الشديد من عدم الاعتماد عليه في مباريات النادي، رغم أنه التحق بصفوف النادي الإسماعيلي بنظام الإعارة من فريقه السابق الأهلي من أجل اللعب والمشاركة أساسيا، وليس من أجل تسخين دكة البدلاء، لتأتي تصريحاته التي خص بها جريدة جزائرية منتقدا فيها معاملة مدربه في الإسماعيلي وعدم الاعتماد عليه أساسيا في صفوف الفريق، وتكون القطرة التي أفاضت الكأس بالإضافة إلى مشكل مستحقاته المالية التي يدين بها لإدارة الدراويش وتبلغ 300 ألف جنيه، حيث من المنتظر أن يحاول علاء عمار وكيل أعمال الدولي الجزائري حل هذه الأزمة بشكل ودي وفسخ عقده بالتراضي. الطاقم الفني للأهلي غير متحمس لعودة سعيود في جانفي من جهة أخرى، كشف موقع "ستاد الأهلي" على لسان بعض المصادر من داخل النادي الأهلي المصري أن عودة أمير سعيود إلى صفوف هذا الأخير في حال فسخ عقده مع النادي الإسماعيلي صعبة جدا، خاصة وأن البرتغالي مانويل جوزيه مدرب "نادي القرن" غير متحمس لعودته من جهة، وقناعته التامة بصعوبة المأمورية على ابن الفجوج لنيل مكانة أساسية ضمن تشكيلة الفريق من جهة أخرى، وبحسب المصدر ذاته فإنه في حال ما إذا عاد اللاعب فإن الأهلي سيقوم بإعارته مرة أخرى حتى نهاية الموسم.