أجمعت معظم الصحف السعودية الصادرة أمس السبت أن نادي النصر سيمر بمرحلة تغيير جذرية ابتداء من الميركاتو الشتوي القادم خاصة بعد الهزيمة المدوية للفريق أمام غريمه الهلال، حيث أبدت هذه الصحف عدم رضاها التام عن كل الفريق بداية من رئاسة الفريق وصولا إلى اللاعبين، ووصل الحد ببعض الأقلام الصحفية السعودية إلى المطالبة بالتغيير الجذري داخل النادي، خاصة أن الهدف المسطر عند بداية الموسم كان حصد الألقاب ليجد النادي نفسه يصارع على البقاء بعد مرور أقل من عشر جولات فقط، رياح التغيير بدأت تهب على البيت النصراوي، حيث طالب الجميع بأكثر حزم مع العناصر المستقدمة في الميركاتو الفارط ومطالبتهم بتحسين مستواهم أو تغييرهم كليا إن لزم وهو ما يعني النهاية المبكرة لعنتر يحيى مع ناديه الجديد النصر. انتقادات صحفية لاذعة لعنتر مستوى النصر الضعيف في لقائه الأخير ضد الهلال وما صاحبه من أخطاء فردية فادحة نتج عنها ثلاثية أثقلت كاهل الجميع و دفعت بالإعلام السعودي لإشهار سيف النقد، حيث انهالت على عنتر يحيى وزملائه بوابل من الانتقادات واتهمتم بالتخاذل وبتدنيس قميص العالمي الذي صار عرضة لكل من هب ودب، كما طالبت معظم المواقع والصحف السعودية بتغيير المحترفين وجلب عناصر أكثر فعالية فوق الميدان عكس اللاعبين الموجودين حاليا والذي أبانوا حسبها عن ضعف واضح ومستوى هزيل لا يعكس المبالغ الكبيرة التي صرفت عليهم في بداية الموسم. البعض تعجب من لعبه في الدوري الألماني اللافت للنظر من خلال ما سبق من انتقادات هو أن أحد النقاد تعجب في أن عنتر يحيى لعب في الدوري الألماني الممتاز مع بوخوم حيث قال:»كيف للاعب مثل هذا أن يلعب في الدوري الألماني « وهي عبارة استهزاء وتشكيك في مستوى عنتر والذي بدا باهتا منذ التحاقه بالدوري السعودي كما طالب الإدارة بتدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالمي وتسريح اللاعبين الحاليين في إشارة واضحة أن مستوى عنتر ضعيف وأن الدوري السعودي أكبر منه. قائد الخضر لا يتحمل المسؤولية والفريق كله مهلهل المتمعن في لقاءات النصر هذا الموسم يدرك منذ الوهلة الأولى الضعف الكبير للاعبيه المحليين خاصة في الدفاع، فباستثناء الظهير الأيمن الغامدي فلاعبو الدفاع يقومون بأخطاء بداية لا يقع فيها لاعبو الفئات الصغرى خاصة لاعب محور الدفاع ورفيق عنتر يحيى في الوسط هوساوي والذي يتحمل لوحده الهزيمة الأخيرة للفريق بأخطائه الدفاعية البدائية، أما عنتر وإن كان مستواه في انحدار وهو واضح جدا إلا أنه لا يتحمل أي مسؤولية في هزائم فريقه وآخرها ثلاثية الهلال.