بطاقة اللقاء: ملعب أول نوفمبر بباتنة، أرضية جيدة، جمهور متوسط، طقس ربيعي، تنظيم مقبول، تحكيم للثلاثي نسيب، مغلوط وبودبوز الأهداف: بولعينصر (د32)، بن ساسي (د67) للكاب طيايبة (ض ج د57) للعلمة الإنذارات: الهادي عادل (د54)، بن ساسي (د55)، بلة (د57)، هريات (د61) للكاب همامي (د24)، غربي (د42) للعلمة الطرد: هريات (د88) الكاب التشكيلتان: ش.باتنة: متحزم، بلة، بن ساسي، دايرة، هريات، سابول (بوجليدة د90)، غسيري، بولعينصر، بولذياب، بوشوك (مرازقة د79)، الهادي عادل (نعمون د72) المدرب: بوعراطة م.العلمة: برفان، درارجة، برشيش، نعمان، طيايبة، همامي، غربي، دحوش (عباس د63)، قادري (شنيحي د46)، أوصالح، زغيدي المدرب: يعيش مستوى متواضع قدّمه لاعبو الكاب والبابية مساء أمس، فرغم طابع اللقاء المحلي إلاّ أنّ الحرارة كانت غائبة تماما عن أداء الفريقين، ومع ذلك فإنّ الكاب حقق المهم في هذه المواجهة متجاوزا الأزمة المبكرة التي أدخلته فيها نتيجتا اللقاءين الأولين، في حين سيكون المدرب يعيش مطالبا بتسوية عبر استدراك ما ضاع اليوم في اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش. البابية دخلت المقابلة مبكرا وشكلت أول تهديد كانت بداية المقابلة سريعة من جانب الزوار الذين صنعوا أول فرصة خطيرة وذلك في الدقيقة الخامسة عن طريق قادري الذي تلقى كرة في العمق من همامي داخل منطقة العمليات ويقذف بقوة باتجاه المرمى ولكن الحارس متحزم تمكن من صد الكرة ولو بصعوبة على مرتين. هدوء قاتل وبولعينصر يحرر الجميع في الوقت الذي اعتقد الجميع أنّ لقطة قادرة مؤشر على متابعة مقابلة كبيرة، حدث العكس، حيث عرف مستوى المقابلة تراجعا رهيبا ولم نشاهد أي فرصة تستحق الذكر حتى (د32)، وذلك بعد ركنية للمحليين نفذها بوشوك ليتدخل دفاع العلمة لإبعاد الخطر ولكن الكرة وصلت إلى الظهير الأيسر بن ساسي الذي قام بتوزيعة مليمترية إلى رأس بولعينصر الذي وضع الكرة في الشباك. البابية تهدد وبولعينصر يضيّع الهدف الثاني بداية الشوط الثاني كانت على شاكلة الشوط الأول، وكان أول هجوم للبابية وبالضبط في أول دقيقة بعد عمل ثنائي بين البديل شنيحي ونعمان، وهذا الأخير يسدد على شكل توزيعة باتجاه المرمى ولكن غياب قناص حقيقي فوّت على البابية فرصة هدف محقق، وكان رد الكاب في (د50) بعد كرة مرتدة من وسط الميدان تصل إلى بولعينصر الذي انفرد بالحارس برفان ولكن هذا الأخير بروعة يحرمه من إضافة هدف ثان. طيايبة يعدّل وبن ساسي يعيد التفوق للكاب في الوقت الذي انتظر الأنصار الهدف الثاني لفريقهم يعلن الحكم نسيب عن ضربة جزاء للزوار بعد لمس بلة الكرة بيده داخل منطقة العمليات، وقد تولى طيايبة تنفيذها بنجاح معدلا النتيجة، وبعد عشر دقائق بالضبط يعيد بن ساسي الأمور إلى نصابها عقب تحضير جيد من بوشوك للكرة داخل منطقة العمليات وبن ساسي يقذف بقوة في الزاوية اليسرى للحارس برفان الذي لم يتمكن من فعل أي شيء. العارضة تحرم طيايبة من هدف التعادل بعد ذلك حاول لاعبو البابية العودة في النتيجة وكانوا قريبين من ذلك في (د75) فبعد توزيعة مدققة من غربي تصل الكرة إلى رأس طيايبة الذي حولها باتجاه الشباك ولكن العارضة حرمته من هدف محقق وسط حسرة كبيرة من العلمية الذين لم يتمكنوا من تحقيق التعادل وكانت كل محاولاتهم باهتة بعد ذلك لينتهي اللقاء بفوز صعب للمحليين. رجل المقابلة: بولعينصر صال وجال وكان مهندس الانتصار كان بولعينصر رجل المقابلة من خلال الأداء الكبير الذي قدّمه أمس الأمر الذي جعله يؤكد للجميع أحقيته بمكانة أساسية، ورغم أنّ بولعينصر أضاع بعض الفرص إلا أنه أعاد الروح للكاب بهدفه الأول، كما أزعج كثيرا دفاع المولودية بوعراطة: “إرادة اللاعبين جعلتهم ينسون هزيمة سطيف” ”أولا يجب أنّ أوجه كل تشكراتي للاعبين الذين تمكنوا بفضل إرادتهم القوية من تجاوز ما حدث في سطيف وتلك الهزيمة القاسية، وقد دخلنا هذه المقابلة من أجل هدف واحد وهو الفوز وحققنا ذلك والحمد لله، ومع ذلك أقول أنّ هناك نقائص في الفريق سنعمل على تصحيحها في أسرع وقت خاصة أنّه تنتظرنا مقابلة كبيرة أمام اتحاد العاصمة” زعبوب: “العارضة حرمتنا من العودة بالتعادل” “أهنئ الكاب على الفوز الذي حققوه في هذه المقابلة التي كان مستواها متوسطا على جميع المستويات، حيث لم نشاهد أشياء كبيرة من الفريقين، والأكيد أن البرمجة الجهنمية لها دخل في ذلك فمن الصعب على أي لاعب تحمل عبء ثلاث مقابلات في ظرف أسبوع، المهم أننا كنا قادرين على العودة بالتعادل على الأقل، خاصة مع كرة طيايبة التي اصطدمت بالعارضة”.