وجّه المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش أول أمس ليلا الدعوة للاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز، ليلتحق بالتربص الذي انطلق أمس بمركز سيدي موسى، تحضيرا للمواجهة المقبلة أمام المنتخب الليبي، الدعوة التي وجهت لياسين بزاز هي الأولى من نوعها في عهد حاليلوزيتش، بما أن ياسين لم يلعب للمنتخب الوطني منذ 32 شهرا، ليمنحه المدرب البوسني هذه المرة الفرصة ليعود بقوة، ويساهم في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وسيكون بزاز مطالبا بإقناع حاليلوزيتش، للظفر بمكانة ضمن قائمة ال23 لاعبا التي ستستدعى لمواجهة ليبيا والتي يتنافس فيها 15 لاعبا محليا على 8 مناصب. خبرته مع المنتخب الوطني رجحت كفته مقارنة بلاعبين آخرين دون شك أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها اللاعب ياسين بزاز مع المنتخب الوطني، رجحت الكفة لصالحه على حساب لاعبين آخرين يملكون إمكانيات كبيرة، فحاليلوزيتش أراد لاعبا سبق له اللعب للمنتخب، ولا يخشى المقابلات الكبيرة، وبإمكانه منح الإضافة وحتى المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في حال الحاجة إليه. أخلاقه وتألقه مع شباب قسنطينة وراء استدعائه من دون شك أن الأخلاق الحميدة التي يتميز بها اللاعب ياسين بزاز، فضلا عن تألقه الواضح مع شباب قسنطينة في بداية هذا الموسم وفي مرحلة العودة من الموسم الماضي، ساهم بشكل كبير في ميل الكفة إلى بزاز، الذي يعول على هذا الاستدعاء كي يثبت لحاليلوزيتش وجود مكانة له ضمن القائمة التي ستواجه منتخب ليبيا والتي ستتنقل أيضا إلى جنوب إفريقيا للعب «الكان». آخر مباراة لعبها مع الخضر أمام مالي في «كان» 2010 عودة اللاعب ياسين بزاز للمنتخب الوطني جاءت بعد غياب طويل، فآخر مباراة لعبها ياسين مع المنتخب الوطني كانت في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وخروجه مصابا في الشوط الثاني من المواجهة، بعد تدخل عنيف من المالي سيسوكو وعلى مستوى الكاحل وهي الإصابة التي غاب على إثرها لفترة طويلة جدا عن الميادين. الإصابة حرمته من المونديال ولم يستدع في عهد بن شيخة ياسين بزاز لم يتمكن من لعب كأس العالم بسبب الإصابة الخطيرة التي تلقاها في ثاني لقاءات الدور الثاني من «الكان»، في مواجهة مالي التي فزنا فيها بهدف حليش، وبعدها بقي بزاز بعيدا عن الميادين، ولم يشارك في كأس العالم، وحتى لما عاد مع ناديه الفرنسي لم يتمكن من الظفر بمكانة مع بن شيخة ولم يستدع بتاتا، ليأتي حاليلوزيتش ويمنحه فرصته من جديد. بعد إمضائه في سوسطارة وعودته للوطن صرح أن هدفه العودة للخضر الكل يتذكر عودة اللاعب ياسين بزاز إلى الجزائر، بالإمضاء في نادي سوسطارة، فحينها وفي أول تصريح خصنا به قال أن رغبته كبيرة في العودة إلى المنتخب الوطني، وهو ما يصبو إليه من خلال العودة من جديد إلى أرض الوطن، لكن عدم تألق بزاز في سوسطارة وتنقله إلى شباب قسنطينة، وتقديمه نصف موسم رائع العام الماضي وبداية موسم جيدة حاليا، دفع بالمدرب الوطني إلى استدعائه. سنه 31 سنة ولا يزال قادرا على العطاء يعتبر اللاعب ياسين بزاز من مواليد 19 جويلية 1981 بمدينة ميلة، حيث وصل إلى السن ال31 في جويلية الفارط، ويتطلع ليتألق أكثر مع المنتخب الوطني، خاصة أن سنه ليس متقدما بشكل كبير، وبإمكانه لعب كأس إفريقيا المقبلة بشكل عادي جدا، خاصة أن المنتخبات الوطنية يستدعى فيها اللاعبون الأكثر جاهزية في الفترة الحالية، حتى ولو كان سنهم متقدما بعض الشيء.