أبدى العاجي كولو توري، مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي، غضبه من الجلوس احتياطيًا الموسم الحالي وعدم اقتناع روبرتو مانشيني المدير الفني للفريق بأحقيته في اللعب أساسيًا. وأصبح توري الخيار الرابع لدى المدرب الإيطالي للعب في مركز قلب الدفاع بعد فينسنت كومباني وجوليان ليسكوت والوافد الجديد ماتا ناستاسيتش، وشارك اللاعب في مباراتين فقط أساسيًا الموسم الحالي أمام ليفربول وكوينز بارك رينجرز، وجلس في مباراتي ستوك سيتي وسندرلاند على مقاعد البدلاء وخرج من القائمة في الثلاث مباريات الأخرى. توريه قال في تصريحات ل”هيئة الإذاعة البريطانية” الجمعة: “الأمر معقد للغاية، كنت لاعبًا أساسيًا ومحوريًا في الفريق، والآن أبذل كل ما في وسعي للمشاركة لكنّ المدرب لا يغير قراراته” مضيفًا: “شاركت في كل المباريات التحضيرية للموسم الحالي، لكنني فوجئت بعد انطلاق الموسم أنني خارج الحسابات.. إنه أمر صعب”. وابتعد المدافع العاجي عن صفوف مانشستر سيتي ستة أشهر هي فترة إيقافه بعدما فشل في تجاوز اختبارٍ للكشف عن المنشطات بعدما تناول حبوب إنقاص الوزن الخاصة بزوجته على حد قوله. وانتقل توريه إلى مانشستر سيتي من صفوف آرسنال في 2009 وكان عنصرًا أساسيًا في صفوف الستزنز وحمل شارة قيادة الفريق قبل أن يخرج من حسابات مانشيني. ونفى لاعب المدفعجية السابق وجود خلاف بينه وبين مانشيني قائلاً: “لا توجد أزمة بيني وبين المدرب، وإذا كان النادي لا يرغب في استمراري فهناك أندية أخرى تريدني وبإمكاني الانتقال إليها”. ورفض توري (31 عامًا) الاستسلام لوضعه الراهن مؤكدًا أنه سيقاتل من أجل العودة للتشكيل الأساسي، وأضاف: “زملائي في الفريق وأخي (يايا توريه) يعلمون جيدًا المجهود الذي أبذله من أجل المشاركة أساسيًا” متابعًا: “أريد الاستمرار في الملاعب مثل ريان غيغز (38 عامًا) وبول سكولز (37 عامًا) إنهما يقدمان أداءً رائعًا مع مانشستر يونايتد”.