أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم السابق، رابح سعدان، بأنه إذا قرر العودة لميدان التدريب فلن يكون ذلك إلا من خلال قيادته العارضة الفنية لمنتخب وطني أو ناد أجنبي كبير وذلك بعد خلوده لفترة راحة مستحقة رفقة عائلته، قبل أن يعود لاستئناف نشاطه. «رفضت عرضا سابقامن روراوة لرئاسة المديرية الفنية» واصل مهندس ملحمة أم درمان حديثه وقال أنه بعد مغادرته للمنتخب الوطني الجزائري في سبتمبر 2010، بعد التعثر أمام تانزانيا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (1-1) لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2012، فضل الانسحاب مؤقتا من ميدان التدريب ورفض كل العروض التي وصلته ومنها عرض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في أفريل الماضي لتولي المديرية الفنية الوطنية التي كان يتمنى العمل فيها لكن طريقة إبعاده من المنتخب جعلته يرفض عرض رئيس الفاف. «أتمنى حظا موفقاللعروم وتمنيت أن أكون إلى جانب آيت جودي» تمنى سعدان بالمناسبة حظا موفقا لبوعلام لعروم الذي أوكلت له مهمة شغل رئاسة المديرية الفنية خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الفارط كما تأسف «الشيخ» على إقصاء آمال الخضر من التأهل للأولمبياد وقال أنه كان يتمنى أن يكون إلى جانب آيت جودي الذي أشرف على المنتخب الأولمبي في كأس إفريقيا التي احتضنتها المغرب سيما أنه كان يعقد آمالا كبيرة على هذا المنتخب الأولمبي من أجل التأهل لأولمبياد 2012. «أدعو المدرب القادم للحفاظ على تركيبة المنتخب الأولمبي» قبل أن يختم حديثه ، وجه سعدان رسالة للمسؤولين على شؤون كرة القدم الجزائرية وكذا المدرب القادم لآمال الخضر وحتى المدرب البوسني حاليلوزيتش للحفاظ على تركيبة المنتخب الذي صنعه آيت جودي مؤكدا بالمناسبة إعجابه الكبير بالإمكانيات التي يمتلكها رفقاء بن علجية.