عبر المدرب الوطني الأسبق للمنتخب الوطني رابح سعدان عن استعداده للعودة مجددا إلى ميدان التدريب عبر بوابة نادي أجنبي كبير أو منتخب وطني، وأكد ''الشيخ'' أنه قرر استئناف مهامه في مجال التدريب بعد مغادرته للخضر إثر التعثر أمام تانزانيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم ,2012 بالتحاقه بمنتخب وطني أو نادي أجنبي كبير بعد أخذه فترة راحة رفقة عائلته بعد استقالته من على رأس العارضة الفنية للخضر السنة الماضية· وقال في تصريح للإذاعة الوطنية أنه جاهز للعودة مجددا للميادين واستئناف نشاطه· وأضاف سعدان أنه منذ التعثر أمام تانزاينا بملعب تشاكر، فضل الانسحاب من تدريب الخضر وأخذ قسط من الراحة والتفرغ لعائلته بعد الأجواء المشحونة والضغوط التي عاشها آنذاك مع الخضر، وأشار إلى أنه رفض عدة عروض من الجزائر ومن الخارج مباشرة بعد استقالته من تدريب الفريق الوطني· وكشف سعدان أنه رفض عرضا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة شهر أفريل الفارط للإشراف على المديرية الفنية الوطنية رغم أنه كان ضمن أهدافه حيث كان يتمنى تولي هذا المنصب بعد مونديال جنوب إفريقيا، لكن عرض روراوة لم يأت في الوقت المناسب حسب الشيخ الذي أكد أنه لا يزال تحت الصدمة عندما اتصل به رئيس الفاف ليعرض عليه الإشراف على المديرية الفنية الوطنية، حيث لم يكن قد هضم آنذاك طريقة إبعاده من الخضر· وفي الأخير، عبر عن أسفه الشديد لعدم تنصيبه على رأس المديرية الفنية الوطنية، عند مشاركة المنتخب الوطني الأولمبي في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن، وقال أنه كان يتمنى مرافقة آيت جودي إلى المغرب حيث جرت التصفيات، وأنه كان يريد مساعدة آيت جودي في مهمته بدون أن يكون في الواجهة·