قال النجم واين روني إنه يرى أن الفوز المثير الذي حققه فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي على مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي الأربعاء يمكن أن يشكل انطلاقة لسلسلة انتصارات للفريق الإنكليزي. وحول مانشستر يونايتد تأخره بهدف أمام مضيفه سبورتينغ براغا إلى الفوز 3-1 خلال آخر عشر دقائق من المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة ببطولة دوري أبطال أوروبا، ليحجز مانشستر مقعده في دور الستة عشر. ويأمل روني الذي سجل الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء، أن تكون مباراة الأربعاء نقطة البداية لسلسلة انتصارات خلال تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حيث يحل مانشستر ضيفا على أستون فيلا ونورويتش سيتي بالدوري الممتاز وعلى غالطه سراي التركي بدوري الأبطال قبل أن يستضيف كوينز بارك رينجرز وويست هام على ملعب “أولد ترافورد”. وقال روني في تصريحات نشرها نادي مانشستر في موقعه على الإنترنت: “خضنا الليلة مباراة صعبة ولم نكن في أفضل مستوياتنا ولكننا فزنا وهذا كل ما يمكن أن نتمناه، لقد أحرزنا صدارة المجموعة وهذا هو الأهم، لذلك نشعر بالسعادة”. وأضاف: “إننا نتمتع بوضع جيد ونعرف أننا يمكننا تقديم كرة قدم أفضل، الآن أمامنا عدد من المباريات التي نشعر بأننا قادرون على حصد نقاطها كاملة، لذلك لنأمل أن نحقق ذلك”". من جانبه، أشاد اللاعب المخضرم ريان غيغز بنجاح فريقه مانشستر يونايتد استعادة توازنه ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن خرج من دور المجموعات ببطولة العام الماضي. وبات مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الأربع الأولى بدور المجموعات في بطولة الموسم الحالي. وقال غيغز عقب مباراة الأربعاء: “شعرنا جميعا بخيبة أمل في الموسم الماضي، وأدركنا أنه يجب علينا تقديم شيء لمحو أثار ذلك (الخروج المبكر من البطولة في العام الماضي)، وقد نجحنا في ذلك”. وأضاف في تصريحات نشرها مانشستر في موقعه على الإنترنت: “نأمل أن نواصل ذلك، إننا نتمتع بمستوى جيد في الدوري وكذلك دوري الأبطال، لذلك يجب أن نواصل المضي قدما”. إصابة ايفانز وناني وألقت إصابة اللاعبين جوني إيفانز وناني بظلالها على تأهل مانشستر يونايتد إلى دور الستة عشر، حيث ينتظر الفريق ومديره الفني السير أليكس فيرغسون صدور التقارير الطبية حول حالة اللاعبين. وغادر إيفانز أرض الملعب خلال مباراة الأربعاء بعد أن اشتكى من ألام في عظام الحوض، كما عانى ناني من مشكلات في أوتار الساق ولم يتمكن من مواصلة اللعب في المباراة. وقال مايك فيلان المدرب المساعد بفريق مانشستر يونايتد: “جوني (إيفانز) شعر ببعض الألم في الحوض، أعتقد أن ذلك جاء نتيجة للتدخل الذي احتسبت بسببه ضربة الجزاء (التي سجل منها واين روني الهدف الثاني لمانشستر يونايتد)، وقررنا تبديلا سريعا على سبيل الاحتياط”. وأضاف: “أما ناني، فأعتقد أن مشكلته تتلخص في قلة مشاركاته، وهو ما أسفر عن شعوره بشد في أوتار الساق”.