أكد مصدر جد مطلع أن مهاجم المنتخب الوطني ونادي فيكتوريا غيماراش البرتغالي هلّال العربي سوداني مطلوب في نادي مونبيليي صاحب المركز الرابع عشر في الدوري الفرنسي الأول، وحسب ذات المصدر فإن هداف أولمبي الشلف السابق أبدى تحمسا كبيرا في خوض تجربة احترافية بفرنسا وبالتحديد في مونبيليي وقبل العرض المقدم من طرف أحد الوكلاء الذي كان له لقاء مع هلّال شهر أكتوبر المنصرم بمناسبة اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الليبي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، و يتواجد سوداني في وضعية صعبة في فريقه هو وبقية لاعبي النادي البرتغالي بعدما تأكد اللاعبون أن نادي فيكتوريا غيماراش يعاني من أزمة مالية جد خانقة ما جعل الأجور الشهرية للاعبين تتأخر لأزيد من شهرين وهو أمر غير منطقي في دوري محترم كالبرتغالي وفي فريق يعد من أعرق النوادي الأوربية. سيعوض جيرو المتنقل إلى آرسنال الإنجليزي في السياق ذاته فإن نادي مونبيليي يبحث عن مهاجم وقناص أهداف لتعويض الدولي الفرنسي أولفي جيرو المتنقل الصيف المنصرم إلى نادي آرسنال مما جعل الفريق يبحث عن مهاجم متألق يمكنه مساعدة الفريق في النصف الثاني من الدوري الفرنسي و إعادة نادي مونبيليي إلى المراكز الأولى من البطولة الفرنسية التي حصل على لقبها الموسم المنصرم، وكان سوداني في وقت منصرم قد أبدى استعدادا كبيرا في اللعب بالدوري الفرنسي وسبق له أن أجرى تجارب قبل سنتين أيام لعبه في الدوري المحلي وأولمبي الشلف بنادي لومان الذي كان ينشط في الدرجة الثانية. بقي شهر فقط ويصبح حرا … و»الكان» ليست مشكلا حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فإن سوداني سيكون حرا من أي التزام مع فيتوريا غيماراش البرتغالي بعد شهر من الآن كون القوانين واضحة في هذا الشأن بأن أي لاعب لا يتلقى أجرته الشهرية لمدة 90 يوما يصبح حرا ويمكنه الإمضاء في أي ناد يطلب خدماته دون ورقة تسريح من فريقه الأصلي بالرغم من ارتباطه بعقد مع هذا الفريق، كما قام به في وقت سابق الدولي الفرنسي فرانك ريبيري الذي انتقل بهذه الكيفية من غلطة سراي التركي إلى نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي وهذه الحالة مشابهة لما يعيشه سوادني في البرتغال، وفي سياق آخر أكد الوكيل الذي ربط الاتصالات مع فريق مونبيليي بسوداني حسب مصدرنا أن لعب كأس إفريقيا رفقة الخضر ليست بالمشكل وأن مونبيليي موافق على ذلك. سوداني يريد فرنسا للتقرب من العائلة من بين الأسباب التي حمست سوداني في قبول فكرة تنقله للدوري الفرنسي ومغادرة البرتغال التي سمحت له بالتألق والظفر بمكانة أساسية داخل بيت الخضر هو التقرب من العائلة كون مدنية مونبيليي توجد على بعد ساعة ونصف من العاصمة الجزائر وكذا تواجد جالية جزائرية كبيرة بالجنوب الفرنسي مما يجعل سوداني أكثر راحة من هذا الجانب وهو المقبل على الزواج، هذا دون نسيان قيمة نادي مونبيليي بطل فرنسا الموسم المنصرم، والذي من الممكن أن يشارك في كأس الاتحاد الأوربي بعدما أقصي من رابطة الأبطال الأوربية كل هذه العوامل جعلت سوداني يتحمس كثيرا للعب لصالح الفريق.