المح لاعب الوسط الدولي الانجليزي فرانك لامبارد الى انه قد يترك فريقه تشلسي الصيف المقبل لان الاخير لم يبدأ حتى الان مفاوضاته معه من اجل تمديد عقده. ويأتي تصريح لامبارد ليؤكد التلميح الاخير الذي صدر عن المدرب الجديد للفريق اللندني الاسباني رافايل بينيتيز حول امكانية عدم تجديد عقد اللاعب البالغ من العمر 34 عاما، ما يعني ان بامكان الاخير ان يبدأ مفاوضاته مع اندية من خارج انكلترا اعتبارا من الشهر المقبل. “الحديث عن تمديد العقد لعام او عامين غير موجود”، هذا ما قاله لامبارد، مضيفا “في الوقت الحالي لم يحصل اي حديث (مع النادي). اشعر باني قدمت عاما جيدا، خصوصا اذا ما نظرنا الى اين كنا في فبراير الماضي. اعتقد اني لعبت دورا كبيرا في ذلك (تطور اداء فريقه وصولا الى تتويجه بلقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه)”. وتابع “لا يمكنني التنبؤ باي شيء لكني اشعر ان بامكاني اللعب لعامين او ثلاثة اخرى على اقل تقدير على اعلى المستويات. القرار ليس بيدي في هذه المسألة، انه بيد النادي. مهما حصل، لقد امضيت وقتا رائعا في تشلسي. الكرة في ملعبهم. امضيت وقتا رائعا جدا هنا. ربما الاشياء لا تدوم طويلا رغم اني اريدها ان تبقى الى الابد (ان يبقى في تشلسي)…انا لست باللاعب الذي يمرر الوقت ويكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط طويلا”. وواصل “اريد المشاركة. هذه هي شخصيتي. ساحاول مواصلة القيام بذلك مهما كانت الظروف. الناس يقولون انه عندما تتقدم في العمر لا يجب ان تلعب هذا العدد من المباريات لكنك بحاجة الى بعض الانتظام في اللعب. اي لاعب سيقول لكم هذا الامر”. وكان بينيتيز استبعد لامبارد من التشكيلة التي قادت الفريق اللندني امس الخميس الى نهائي كأس العالم للاندية على حساب مونتيري المكسيكي (3-1)، لكن لاعب الوسط الدولي لم يتأثر بهذا القرار وهو اكد سيحاول الاستفادة من الاعوام المتبقية له في الملاعب بافضل طريقة ممكنة، مؤكدا انه ليس مستعدا ليكون لاعبا هامشيا في تشلسي، مضيفا “كنت جاهزا لابدأ اساسيا (في مباراة الامس)، لكن المدرب قرر ان لا يشركني”. واعتبر لامبارد ان عدم الحصول على الوقت الكافي في ارضية الملعب هو السبب الذي دافع لاعب وسط مانشستر يونايتد بول سكولز للاعتزال، قبل ان يعود الموسم الماضي عن هذا القرار، مضيفا “شعر بانه يكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط، ومع تقدمه بالعمر اصبح الامر اصعب عليه خصوصا انه كان متوقعا منه ان يدخل من مقاعد الاحتياط ويقلب وضع المباراة”. ويدافع لامبارد عن الوان تشلسي منذ عام 2001 وهو ساهم في قيادته الى لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات اعوام 2005 و2006 و2010، والى لقب الكأس المحلية اربع مرات اخرها الموسم الماضي، والى كأس رابطة الاندية المحترفة مرتين، اضافة الى دوري ابطال اوروبا الذي توج بلقبه فريق ال”بلوز” للمرة الاولى في تاريخه بفوزه في النهائي على بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح لكنه تنازل عنه هذا الموسم بخروجه من الدور الاول.