لم يتمكن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش لحد الآن، من ضمان إلا مباراة ودية واحدة تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيلعب الخضر يوم الثاني عشر من الشهر المقبل لقاء وديا أمام البلد المنظم جنوب إفريقيا بمدينة جوهانسبورغ، في حين لم يتم العثور على أي منافس للتباري معه يوم السادس عشر أو السابع عشر من الشهر الجاري، وهذا حسب مصدر جد مقرب من الطاقم الفني للخضر، الذي أكد لنا أن فريق “بلاتينيوم ستارز” لم يكن مطروحا أصلا لمواجهة الخضر. تونس ستلعب مبدئيا أربع مقابلات لخلق الانسجام بين اللاعبين أول منافسينا في “كان” 2013 هو المنتخب التونسي ، الذي تمكن من ضمان على الأقل ثلاث مواجهات ودية، في حين تم إلغاء المواجهة الرابعة أمام مصر، وحسب آخر الأخبار سيتم تعويضها بالبحرين أو كوريا الجنوبية، حيث سيلعب أشبال الطرابلسي أمام كل من غانا، الغابون والعراق، فبالنظر لقيمة منتخبات غانا والغابون، فإن تونس ستضمن أحسن تحضير لنهائيات كأس إفريقيا، في حين بقى لقاء مصر أيضا مطروحا، وإلا سيعوض بالمنتخبات التي سبق لنا ذكرها، ليلعب منتخب تونس أربع مقابلات كاملة ستكون مفيدة جدا قبل لقاء الجزائر. كوت ديفوار ستلعب مقابلتين إحداهما أمام المنتخب المصري المنتخب الإيفواري الذي يملك الانسجام بين لاعبيه، وسبق لعناصره لعب ثلاثة كؤوس إفريقية مع بعض على الأقل ، إلا أنه المسؤول الأول على الطاقم الفني برمج مواجهتين وديتين، إحداهما أمام المنتخب المصري، في حين ينتظر صبري لموشي التأكد من المواجهة الثانية أمام منتخب الكونغو، ليضمن منتخب كوت ديفوار مواجهات في المستوى تحضيرا ل”الكان”، مع أن الخبرة التي يملكها رفقاء دروغبا تجعلهم في غنى عن لعب مقابلات كثيرة عكس المنتخب الوطني الذي بحاجة إلى مواجهات ودية لخلق الانسجام بين لاعبين جدد وآخرين لا يملكون أي خبرة في مواجهة المنتخبات الإفريقية. الطوغو ستلعب ثلاث مقابلات ودية وضمنتها من الآن آخر المنتخبات تصنيفا في المجموعة المنتخب الطوغولي، ضمن هو الآخر على الأقل ثلاثة لقاءات ودية، أمام كل من منتخبات عمان، مالي ومنتخب النيجر، مع إمكانية مواجهة هذا الأخير مرتين، لتصل المقابلات إلى أربع، وستكون من دون شك مفيدة جدا لمنتخبات المجموعة الرابعة التي وقعت فيها الجزائر، عكس منتخبنا الذي سيكتفي بمقابلة ودية كبيرة واحدة والثانية إن تم برمجتها ستكون أمام ناد محلي صغير في جنوب إفريقيا. لعب لقاء ثان أمام ناد محلي لن يفيد الخضر في شيء مما لا شك فيه، أن الخضر وفي حال ضمنوا مقابلة أمام ناد من جنوب إفريقيا، فذلك لن يكون في صالحهم، عكس ما سيحصل مع تونس، كوت ديفوار وحتى الطوغو، الذين سيلعبون ما بين مقابلتين إلى أربع مقابلات تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا، وكلها أمام منتخبات قوية لديها إمكانيات كبيرة وعراقة في كرة القدم، ستفيدهم كثيرا قبل الموعد القاري المنتظر، عكس منتخبنا الذي سيكتفي بمقابلة كبيرة واحدة أمام البلد المنظم جنوب إفريقيا. كل شيء سيتضح خلال الأسبوع الجاري بخصوص المقابلة الثانية للخضر الأكيد أن كل شيء سيتضح خلال الأيام القليلة القادمة بخصوص المواجهة الثانية التي سيلعبها المنتخب الوطني، وأمام من سيبرمج حاليلوزيتش اللقاء الودي الثاني، بعدما تيقن الجميع أن اللقاء الذي تحدثت عنه الصحافة الوطنية أمام بلاتينيوم ستارز لا أساس له من الصحة، ليبقى السوسبانس قائما بخصوص منافس الخضر الثاني وديا في جنوب إفريقيا.